الأحد، 30 يوليو 2017

يمّر يومي حزين بقلم أبو رؤى قاسم الدوسري


يمّر يومي حزين
يرتدي ثيابهُ السوداء
كليله المظلم،،،المعتم بالسواد
أفتقدُ صوتها الدافئ
هل هي خيبة أمل،،،
أم حلمٌ مِنْهُ أستفيق على صراخ الأطفال
أو نباح الكلاب
أو عويل الذئاب،،،،لسنا في غابة
بل بين جدران المساكن
أنتظر مني أنا أكلمك
لا تكون في وسطي الآن
أخرج من محيطيًً،،،ما عدتُ راغبة
إبتعد عنّي،،،أخبرك متى نلتقي
سأدون كل ذكرياتي 
وسأرحل بعيداً ،،،
أحدث نفسي وأنطوي
دموعي لاتكفي،،،،وسحبي لا تمطر
أجلسُ وحيداً هذا المساء
لأبكيكِ ياجوهرة الروح
لماذا يكون البعد سهلٌ جداً،،،؟
عندما يكون في نفس الوقت عندي
صعبٌ جداً،،،
أحبببببببببببببببببببببببببببك
لا تكفي ،،في زمن الحرب والدمار
جروح الحاضر لازالت غير ملتئمة
تنزف في كل حين،،،
فيّا حسرتي على قلبي المسكين
ويا حسرتي على ماضٍ حزين
في لحظة الوداع الأخير،،،،،،
أبو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.