السبت، 22 يوليو 2017

اللقاء الأخير.. الجزء الثاني.. الحلقه التاسعه بقلم/حسن هاشم



اللقاء الأخير.. الجزء الثاني.. الحلقه التاسعه
بقلم/حسن هاشم

ودخل الشاب القصر الشرقي الذي أعده الملك كي يكون صرحاً


راقياً لتربية أيتام المملكه وقابل تلك الوصيفه التي كانت تقوم

براعيتهم منذ بدء أنشائها وقصت للشاب بعض الأسباب التي

علىٰ أساسها تم رعاية هؤلاء الايتام وبعد ان انتهت من كلامها

عَلِمَ وقتها بانها هي تلك الوصيفه التي كانت الاميره تحكي عنها

فقال لها إيتُها الوصيفه..

هل تذكُرينَ ذلك الشاب الذي كانت تحبه الأميره وقال بعض مواصفاته

وما فعله مع الاميره وحكىٰ لها عن تلك الليله التي كانت من اصعب الليالي

عليه وعلىٰ جميع من في المملكه فتعجبت لسرده وقالت

من أنت..قال لها انا ذلك الشاب الذي يموت كل يوم ألف مره منذ رحيل

حبيبتي..فأنهمرت الدموع وأحترقت مقلتيها فقال لها لا وقت للدموع

فلقد جئتُ كي أُكّمِلَ ما بدئتي ولن أرحل من هنا حتي أغير مفهوم

الملك عن الحب بين العامه والملوك وبأننا خُلقنا سواسيه

وبدء العمل ومن غير أن يسئل اي اسئله بدء يتجول بالقصر حتىٰ

يرىٰ الصبيه والفتيات اليتيمات وعلم بان الملك له تعليمات صارمه

ومنها فصل الشباب عن الفتيات حتىٰ لا يكون بينهم أختلاط وكان

اول شئ يحاول غرسه بهؤلاء الايتام... لا للحب./ونسي بأن الحب

هو مصدر السلام بين الشعوب ولولا الحب ما كانت هناك حياه

علىٰ الارض وقام بزيارة الشباب والجلوس معهم حتىٰ يتعودون عليه

ويعرف منهم كل تفاصيل ما تعلموه من الملك ثم قام بزيارة الفتيات

ووجد بأن لكل منهم هوايه خاصه بها ...وبدء يفكر كيف يجمع بينهما

من خلال تلك الهوايات..... ومن تلك الهوايات ..الرقص والموسيقى

وبعد وضع خطه محكمه جلس مع الوصيفه وعرض عليها الفكره

ولكن الوصيفه كانت في غاية الرعب لانها تعلم من هو الملك وما كان

يقوم به مع هؤلاء الفتيه والفتيات قبل قدوم الشاب لمساعدته

قال لها لا تخافي فسوف تكون تلك الخطه بيني وبينك حتى

تتم بنجاح ولن يعلم الملك بما نقوم به إلا في الوقت المناسب

وعند مروره في الممر المؤدي لحجرات الشباب سمع حوار بين ثلاثه منهم..

فأبتسم وقال في نفسه وهذا ما كنت أُريد صنعه.

يُتْبــــــــــــع
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
22/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.