الجمعة، 28 يوليو 2017

سؤال طريف بقلم الشاعر مرقص اقلاديوس

سؤال طريف عاوز ليكم اسأله.
الحياة
اسئلة من غير اجابات.
و لا اسئلة محتاجة اجابات.
و لا اسئلة اجاباتها غير مقنعة
و لا الحياة نفسها
اجمل ما فيها
انها عاملة زى الجميلة الفارس المقنعة.

عارفين قصة الفارس المقنع
فى روايات العصور الوسطى.
كانت جميلة
ما كانتش عاوزة الناس يعرفوها 
و لما قابلت فارس حبته.
و بارزته و غلبته.
و كان المفروض تموته.
قلبها ما قدرش
حبها كشفها و عرفوها.

الكلمة ويا الشاعر كدة
يكتبها.
و اوقات يبقى نفسه 
للى بيحبهم يوصلها.
و يبص عليهم
يلاقيهم
مش مهتمين
يخاف يقولها يرخصها.
و هيا بالنسبة له غالية
أغلى من الوجود ذاته
تصدقوا يمكن أغلى من حياته.

و ييجى يوم
و الكلمة تختار اللى يسمعها.
تحس ان ده اللى هيقدرها.

و يبقى الشاعر محتار
يفرح ان كلمته فى الااخر ربنا كرمها
و وصلت شحنة فرح و ايمان.
و شحنة امل و حنان.
كان نفسه من زمان
للى بيحبهم يوصلها.
و لا يزعل
ان كلمته عاشت سنين مقنعة.
لكن لأنها بتحبه
قررت تعرف الناس بيه
و تعرف الناس بنفسها.

الكلمة صعب كتابتها.
و الكلمة غالية.
ياما نفسى كلمتى
يبقالها اجنحة 
و تدخل كل القلوب.
ياما نفسى كلمتى
تخلى كل الناس 
فى حب ربنا تدوب.
ياما نفسى كلمتى
تعلم الناس
فى كل الحوارى و كل الدروب.
ان ربنا 
من محبته للحياة
ادانا الحياة
و ان الحياة يومين يا دوب.

اوعاكوا هدر تضيعوها.
و تفكروا فى اجابات ليها
و تنسوا تعيشوها.
و كلمتى
اوعاكم اوعاكم تنسوها.
حبوا الحياة و حبوها.
و حبوا ربنا اللى اداهلنا
و ادانا كل اللى فيها 
بكلمة.
بكلمة.
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.