الخميس، 6 يوليو 2017

ًوهل ضَحَكواعليك ............ عدنان القرشي بغداد ٢٠١٧/٧/٥



ًوهل ضَحَكواعليك
إذ أشاروا إليك
أن فيمن يراضيك
يَصِح ُأن يكون
فيك أوطانا !!


وظنوا انهم
أعثروا قدميك
وكبّلوا يديك
وحسبوا أنهم
قد سجنوا خافقيك
يومَ مانقلوا إليك
مما لايحيي فيك
انسانا !!

وأنت الاصيلُ
ُُُوأنت الجميل
وانت الذي
ولا عِوجاً يميلُ
يامن وكلّ البياض لونه
ماله في سواه ألوانا

وإذ مَنَّ فيك الجليل
واذ كُشِفَ عنك الهزيلُ
مضيت فيهمُ قامةً
ًكما النخيل هامة
أزماناً وتتلو أزمانا

فإنقلبوا عليك
وأهدوا سهاما
وجنتيك
وظنوا انهمُ
ركاماً منك يحيلوا
الجنانا

فنهضت وانهضت الخليل
وارتفعت فرفعت كل جميل
وكذبت سوء الاقاويل
وسحقت الذي ولا يهوى
الا قالا وقيل
فرميتَ وما رميت
َََإلا ابابيل
ذلك مما يستحق
ان يكون عليه الخؤونا

ومشيت
ووجنتيك
تقطر شهداً
ومن ثناياكَ
ينساب وداً ووردا
وعشقا فيهن يسيلُ
وكرامات وعجائب
وليل جميل هديل
وغراما يهب القلب ايمانا وايمانا !!

واذ وهبتَ
واعطيتَ
فكفيتَ وما اكتفيتَ
وتحملت وما تهاويت
وصفعت زمانا لئيماً هجينا
فاخزيت حلمه
ونطقت فيمن حوله
ان الاصالة فيك ابد الدهر عنوانا !!

عدنان القرشي
بغداد
٢٠١٧/٧/٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.