الخميس، 6 يوليو 2017

اللقاء الأخير... الجزء الثاني.. الحلقه الثالثه. بقلم/حسن هاشم



اللقاء الأخير... الجزء الثاني.. الحلقه الثالثه.
بقلم/حسن هاشم

بدء الشاب بسرد قصته كامله علىٰ صاحب القافله التجاريه وبعد أن انتهىٰ منها


قاموا جميعاً ليرتاحوا من عناء السفر وما حدث لهم من قراصنة الطريق مطمئنين

بعد ان تم الأستيلاء علىٰ أسلحة اللصوص وتناوبوا بالحراسه.
___________
بات الملك ليلته الأولىٰ حزيناً مفتقداً لأبنته الاميره واحس بالذنب لِما أقترفه في

حقها ورفضه لحبها ومات كل شئ بعد رحيل فلذة كبده

فلقد كانت الاميره زهرة الحياه بالنسبه للملك وكل الرعيه فالكل كان يحبها ويعشق

اسلوبها وعطفها عليهم واصبح القصر وكأنه كهفٌ مظلم تسكنه الأشباح ولم يعد

يهتم لأي شئ بالمملكه.

ويبدأ دور الوصيفه المحبوبه لدي الاميره الراحله والتي تأثرت كثيراً بفقدانها

وطلبت المثول بين يد الملك حتىٰ تتحدث معه في أمر ما

رفض الملك الطلب ولكنها ألحت كثيراً في طلبها حتىٰ وافق بهذه المقابله..دخلت

عليه فوجدت شخصٌ اخر يجلس علىٰ كرسي العرش

فلقد صار شاحب الوجه مهزوم واهن الجسد لا يستطيع التحرك

قالت له..مولاي الملك.

ان الحزن الذي امتلكك وصار غيامه سوداء علىٰ كل من في القصر لن يُجدي نفعاً

وإن لم تستفيق لنفسك فلسوف تضيع مملكتك وقتها لن ترقد روح الاميره بسلام

فيجب عليك احياء ذكراها بما يسعد روح تلك التي كانت بهجة الحياه إلىٰ قلبك

وقلب الرعيه من حولك

قال لها وهو يحاول النهوض من علىٰ كرسي العرش

وماذا بعد ان ماتت كل الحياه من بعد رحيل أبنتي الحبيبه

فقالت عندي فكره وارجو الاستماع إليّ حتىٰ نقوم بأحياء المملكه مرةً اخرىٰ

ونعيش سوياً علىٰ ذكرىٰ مليكت القلوب

وتغير حال الملك من حال إلىٰ حال فلقد صار من بعد جبروته حملاً وديعاً يستمع

إلىٰ وصيفة ابنته بأصغاء تام..واعجب بالفكره

فصاح منادياً إيُها الحارس أحضر لي وزير دولتي بأقصىٰ سرعه

وصل الوزير بحضرة الملك وقال كلي اذان صغي.

فأمره باحضار كل يتيم في مملكته وتخصيص القصر الشرقي لهم وان يُلبي كل

احتياجات الوصيفه

تعجب الوزير واحس بضعف الملك وقال كيف إيُها الملك سيحدث ذلك

قال الملك.. افعل ما أمرتُكَ به بلا جدل.

يُتْبــــــــــــع.
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
4/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.