... معطف الجليد..
بين حنايا غصن..
.. زهره مرير..
.. يروي حكاية البلبل..
.. ولحن الحنين..
.. وليدة حلم...
.. لازم تغاريد نشوتها...
... يخضعها للأحلام..
.. يعبق بلذة الأماني بإنتظار..
.. يلامس طيفها المساء...
... لتصنع إكليل حرف..
... يجذب لها قصص...
.. سكنت أطراف اللهفات..
... ترى الدروب معطرة...
.. بشغف الأمنيات..
.. راوي الذكرى..
.. تولت لقبلات الوداع..
.. مراسم بداية درب الآمال..
.. يرشف زهوة الياسمينات..
.. وتلك الصغيرة...
حلم غافي...
.. بين هذيان الأسيرات..
.. تسمع نحيب صقيع....
.. يلتمس العودة...
... إلى مرافئ الذكريات..
... هلوسة تبوح بألفة ود..
.. و تعويذة راهنة بالمفارقات...
.. راقد هيام لحظها...
.. في زوايا اللوحات..
.. ألوان هاجرة...
.. عالمها انطفئ...
ميعاده الغروب ...
.. عن خواطر الغياب..
.. وهي تجول...
.. بين تلك السائحات..
كأنها تبحث لروحها...
.. في شيء من المقارنات...
.. حلم لها زرعته وديعة لليل..
... كنجمة وسامها...
.. أقشع عينين القازحات..
.. وتعود لغفلة المناورات..
.. بين سهاد وطيف...
برسم الخيال أحلام...
.. يترجم رواية الخارقات..
.. تعج بأنجم...
.. عانقت أعماق اللب...
.. أرواح ودموع الحائرات...
.. صقيع منحوت...
... جليده مهازل...
.. احتزم حدود الأوهام..
رنا عثمان كنفاني سوريا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.