"٠" لِقاء "٠"
بقلمي:
أحمدثامرمحمدالصحن
أأنهَضُ حينَ إنتفاءِ نُهوضي
وأنتَ أمامي
ولامستَ بَردي ،،
فهذا الأمانُ وهذا الرِضى*
أأنهَضُ حينَ ترَكتُ الجميع ،،
فَلَستُ أراهُم،،
وأصواتُهُم أُهمِلَت خائِبات ،،
وفوقَك جَفني سَرى مُغمَضا*
وأزمِنتي قَبلَ هذا اللقاء ،،
أضَعتُ،،فضاعت زماناً ،،
زماناً،،
وكُنتُ قُبيلكَ رَمزَ الضَياع،،
أمرُّ نِداءكَ ،
لستُ مُطيعكَ بَل مُعرضا*
سأُلغي نُهوضي..
وأُلغي دُروبي ،
فها أنتَ عِندي
وكُلّي لَديكَ
شَمالي،
جَنوبي،
وعُمقُ الحَنايا،،
سِوى صَفحةٍ من سَوادٍ مَضى*
سأطردُ أرضي،
وأُهملُ نَبضي،
فَذي بَقعةٌ لملمت كُلَ بَعضي،
وإطراقتي فيكَ،
حينَ إقتربتَ،
سَتُرضي لِرَكضي،
لِنولِ الفضا*
لِقاءٌ سَيحكي غيابَ الأسير،
وخوفَ الضمير،
فها أنا أربضُ بينَ يديكَ ،
على إصبعيَن،
أخافُ فِراركَ من رُكبتيَّ،
أراني سَجين،
أُراقِبُ صَمتَكَ ماذا قضى*
لِمَن زُينَت في الفؤادِ الخواطر،
وهَجعَةُ ذِهني لِمَن زُينَت،
وإيماءةٌ في فَضائي تَحوم ُ،
تَفوتُ النُجوم ،
إليكَ تُباهي،
وذُلةُ نَفسٍ إليكَ سَمَت،
فَخُذني إلى لَمسةٍ من يَديك،
لأنهَضَ منكَ قريراً مَليئاً ،
وهَدّئ شُرودي لِكي أنهَضا*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.