حينما قلتُ لها أحبكِ
بدأ الخجل
يحيط بالمكانِ من كل جانب
تلعثم اللسان
وأهتزت الرموش خجلاً
وحياءاً،،،
حقاً ماتقول،،،
وكيف نعمل ببعد المسافةِ
وحاجز العرفِ والقبيلة
هل هناكَ من وسيلة
تترقبُ الى البعيد
وتهمسُ همساً رائعاً
يجتاح قلبي ،،،،
ويثلجُ صدري
أيها القادمُ
من خيالات وجداني
أيها السيدُ،،،والمالكُ أنفاسي
سحرتني ببريقك
جعلتني أذوب بهمسك
ليتني أنا مَنْ عرفتك
لكني الآن
وبعد فوات الأوان
تأتي اليَّ بلهفة الشوق
وتهمسُ أُحبكِ
ياسيدتي
أبو رؤى قاسم الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.