الثلاثاء، 9 مايو 2017

بقلم عدنان الحسيني ...((طبعها عنود)

((طبعها عنود)
أعيى فؤادي لها طبع عنود
والتعصب في سجاياها  يسود

فكم ناجيتها ترق لحالي
أبت ورق لحالتي  الجلمود

اتيتها بكل طريقة لارضائها
ولكن بابها في وجهي  موصود

وعدت من حيث اتيت يائسا"
وماعاد فوادي اليها يعود

كانه بلسانه يقول دعها
والعمر في هواها  مفقود

ذي مغرورة بجمالها وتعتقد
ان الجمال للسمو  يقود

ولم تدري الجمال ربيع
وتذبل فيما بعد  الورود

وتصحر ارضه فﻻ للاوراد
عطر وﻻ غصن وﻻ  عود

تيه بعالم غرورك وغدا
اﻻيام على قولي  شهود

فﻻ يطرق بابك لخطبة
وداركم مقتا" تغادرها  الوفود

بقلم عدنان الحسيني 2017/4/25م
نهار الثلاثاء الساعة 5:000/العراق/بابل
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.