كلما مررت على درب
كان لنا فيه لقاء
اسأل الدرب عنكى
اخطت قدمها عليك يا درب
واتلمس خطاكى
واشتم عطر لقانا
وافقد ذاكرتى
واعود الى ذاكرة اللقاء
وكيف كان الدرب يتجمل
على جانبيه الاشجار
ونستفيق على لحن الطيور
عندما تسكرنا الانظار
وتأخذنا امانينا
حد القمر
ونغفو عن الاقدار
لا نريد ان ينتهى لقاءنا
ولا نريد العوده حيث جئنا
ونريد ان لا ينتهى النهار
كانت ايدينا تتشابك
دون ان ندرى
وكنا نحلم بالنهار
ان يتوقف الزمن
ولا تفرقنا الاقدار
يا درب
ان اتتك دونى اخبرها
كان هنا
يتذكر ما كان
وكيف باعدتت بيننا
المسافات
واصبح الدرب ذكرى
يبكى العيون
ويسيل فيه الدمع
كالامطار
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.