الثلاثاء، 9 مايو 2017

مصطفى سبتة

كلما مررت على درب 
كان لنا فيه لقاء 
اسأل الدرب عنكى 
اخطت قدمها عليك يا درب 
واتلمس خطاكى 
واشتم عطر لقانا 
وافقد ذاكرتى 
واعود الى ذاكرة اللقاء 
وكيف كان الدرب يتجمل 
على جانبيه الاشجار 
ونستفيق على لحن الطيور 
عندما تسكرنا الانظار 
وتأخذنا امانينا 
حد القمر 
ونغفو عن الاقدار 
لا نريد ان ينتهى لقاءنا 
ولا نريد العوده حيث جئنا 
ونريد ان لا ينتهى النهار 
كانت ايدينا تتشابك 
دون ان ندرى 
وكنا نحلم بالنهار 
ان يتوقف الزمن 
ولا تفرقنا الاقدار 
يا درب 
ان اتتك دونى اخبرها 
كان هنا 
يتذكر ما كان 
وكيف باعدتت بيننا 
المسافات 
واصبح الدرب ذكرى 
يبكى العيون 
ويسيل فيه الدمع 
كالامطار 
 جنرال مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.