الخميس، 4 مايو 2017

هـي امـرأةٌ لأهـلِ الـعشـقِ فـي شـتَّـى ............ جنرال مصطفى سبتة



هـي امـرأةٌ لأهـلِ الـعشـقِ فـي شـتَّـى
مـذاهـبــِهِـمْ وأهـلُ الـعـشـقِ يــَعـتـــرضــونْ
فـكـيـفَ نـُحـاسـبُ الـعـشـاقَ فـي شَـتَـّى
مـذاهـبـِهِـم وهُـمْ فـي العشـقِ مُختـلفـونْ ؟ْ
فـكـلُّ مُتَيَّمٍ مَذهَبْ وكلُّ حَبيـبةٍ كوكبْ
وكلُّ دَقـيقةٍ مَـطـلبْ لِمن في العشقِ يَقتـتـلونْ
هـي امــــرأةٌ ولـيـسَ كـَمـِثــــلِـهـا امـــــــرأة
بِـهــــذا الـكــــونِ واللهِ ولا سـتـكـــونْ ٌ
هي امرأةٌ لآخِرِ قَطرةٍ منها وتُخفي في أُنوثَتِها
، وضِحكَتِها عَبيرَ مَزارعِ الليمونْ
هــــي الأنـــــثـى ومَـــــن فـي ذاكَ يَـعــــــتـرض
ُ علـيـهـــا الـــكـــلُّ مُـتـفــــقــــــونْ
هـــي امـــرأةٌ تـَفــرُّ كـمـُهـرةٍ تـَجـري عـلـى
وَرقــي ، حِـصـانٍ شـاردٍ مَـجـنــــونْ
هـي امــرأةٌ تـُراصِــدُنــي ، وتَـتـبـعـُنـي أكـون
ُ أيـنـمـا كـانتْ وتُوجـدُ أينما سأكونْ
هـي امـرأةٌ أُحـبُّ كـلَّ مـا فـيـهـا ولـي عُـذري
إذا كـنـتُ بـهـا وحـدي أنا المـفتونْ
هــي امــــــرأةٌ بِـعـيـنـيـهـا فــــراديـسٌ
وجـنـــــَّاتٌ ومِــن شُــهــدائـهـــا قــلـــبــي
ولســـــتَ بـــآخِـــــــــــرِ الـشـــهــــــــــداء
ِ يــا قــــلــــبــــي ولا ســتـــــــكـــــــونْ
جنرال مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.