الأربعاء، 31 مايو 2017

مقالة بعنوان ما قبل القتل / بقلمى يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا



بقلمى يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا
اصدقائى الاحباء مقالة بعنوان ما قبل القتل -- ابدا كلمتى بتهنئة الامة الاسلامية بحلول شهر رمضان المبارك مع دعاء ان ينال الجميع بركة الشهر كما ادعو ايضا للمتطرفين لانهم احوج بالدعاء من المؤمنين كما اود ابلاغهم ان الصف المصرى واحد فى صلابته كالنيل فى اصالته وان المسيحين
ياتى مقتل اخرهم ولن ياتى يوم تزمرهم حتى تلك المراة التى فقدت كل زويها وقالت
لم يبقى لى احد فالعقيدة المسيحية كفيلة ان تملا قلبها ليس فقط بالعزاء بل
ايضا بالافراح بل و الى ابعد من ذالك وهوا ان تصلى من اجل المعتدين --- اتفقت الاديان السماوية على ان اذى النفس يعادل قتلها فى اليهودية وصية نهى مباشر -- لا تقتل – وتاكد المسيحية على ذالك بالنص -- سمعتم فى القديم لا تقتل من قتل مستوجب الحكم اما انا اقول لكم من قال لاخيه يا احمق مستوجب نار جهنم – ومن المعروف ان جهنم مسوى ابليس قتال الناس ثم ياكد الاسلام على ضخامة جريمة القتل بالنص -- من قتل نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا – ولاكن التطرف يتجاهل ضخامة الجريمة فى فكانما قتل الناس جميعا ويتشبث بكلمتى بغير حق و بالتفسيرات الخاطئة
والفتاوى الاثمة يجد الحق فى قتل غير المسلم وبمعنى ادق من يخالفه فكره المتطرف
لانه يقتل حتى المسلم المخالف له --- فى المرتبة الثانية الاجتهدات البشرية فى انشاء الدساتير وسن القوانين لضبط المجتمعات وحفظ الحقوق والواجبات وحماية الضعيف ومقاومة القوى ومعاقبة القاتل حيث ان النفس اغلى ما يملكه الانسان وقد توصلت كل الاجتهادات ان القتل يتم فى الضمير الميت قبل ان يطبق فعليا وهو ما نسميه سبق الاصرار والترصد وهنا الكارثة الحقيقية لان دائرة القتل تتسع بشكل مزهل ومفزع
لاننا سنجد اذى النفس متعدد الصور فالتحريض قتل والتواطؤ قتل والتعليم الفاسد قتل
والغش قتل حتى السكوت عن الحق قتل فالصامت عن الحق شيطانا اخرص الخ الخ
وهذه الصور امثلة وليست للحصر --- علااج
المشكلة الظاهرى قد تم فنسور مصر قاموا بواجبهم اما العلاج الحقيقى يحتاج لسنوات
تتضافر فيها كل مؤسسات الدولة بالتنوير وصحوة الضمير لان الخطر واضح فى شهادة التاريخ عبر كل العصور حيثما فشل الضمير فشلت المجتمعات ---
حضرات السادة المصرين ------ كلنا كالعادة زعلانين
و قهوة سادة وحزنانين --------- و سال بذيادة دم ثمين
اهم حاجة اننا ساكتين ----- زى ما ترسى ادينا مستنين
قعدة عرف بدون قوانين --- كل ظرف ضد المظلومين
بين عناق رجال الدين ------ وبين نفاق ابطال معتدين
ياللى للعقل مخلصين ---------- القتل قدامنا من سنين
من المتواطئين والمحرضين ----- من ثغرات القوانين
وقاضى من المحرجين ------- وقاضى مكسور العين
وضعف القضاء والقونين ----- يذيد افتراء المجرمين
اهتفوا ياعقلين يامخلصين ---- تحيا مصرام المصرين
مصر مسيحين ومسلمين ------ وكل سنة وانتم طيبين
بقلمى يوسف ونيس مجلع -- مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.