الاثنين، 3 أبريل 2017

بقلم عدنان الحسيني.............((أبلغوا سلمى))

((أبلغوا سلمى))
أذا ماشيع نعشي للدفن موليا
وبدا بالتوحيد حاد  ملبيا

ابلغوا سلمى خبر وفاتي عاجلا
وقولوا رحل وعنك غير  راضيا

أطلت الصدود عليه حتى توقف
قلبه نبضا وجفنه عليك  باكيا

ما تشفعت لك تلك قصائدي
وﻻ قلت لنفسك هجرا"  كافيا

كل مخلوق بالدنيا له بعد غياب
عودة بها يفرح خليلا مشتاقيا

ماذريعة أهلك تمنع وصلك
ولكن تبين لك قلبا"  قاسيا

ما مر يوم أﻵ ورسائلي تترى
باصدق العبارات أنظمها  قوافيا

ابكيك بكاء العامري بتوباد
ودمعه للحجر اﻻصم  ساقيا

كل يوم اسمع الناس تحكي 
عنها اخبارا واعذارا"  واهيا

وأبرر افعالها بلسان محب موله
فعسى تحن بقلب ود  صافيا

ابجدية الضاد ﻻسمها طوعتها
كيفما شئت نظما تصاغ  ليا

والشمس على كتفها تسربلت
شعرا عسجدا هيت لك  عدنانيا

فكيف بعد كل الذي نسجته
يريد غيري على ذراعها  غافيا

هذه ماخلق الله زوجة اﻻلي
وبالهام السماء يكتب  يراعيا

وليس من يدعي وصلا ينالها
هي اطﻻلي خلده إبراهيم  ناجيا

بقلم عدنان الحسيني 2017/4/2م
نهار اﻻحد الساعة 5:55/العراق/بابل
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.