وداعاً لعمرى
العين باتت بالعبرات حزينة
والقلب تألم لهذا الرحيل
ماذا جنيت لهذا الغدر؟
والقرب بات من المستحيل
رأيت بعينى خيانتى وغدرك
فاذهب قد تجد البديل
أضعت عمرى وشبابى معك
وكنت أتوهم العشق الجميل
أخطأت بحقى كثيراً وأعفو
لتمضى الأيام فأين السبيل ؟
من يُعيد عمراً أضعته
جوارك أيها الرجل البخيل ؟
من يمسح الدموع بعينى
والقلب يئن منك عليل
إذهب ولا تعد بعد اليوم
فالقلب تحجر ولن يميل
وداعاً لكل أحلامى الماضية
وعساه يمر ليلى الطويل ...
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.