الاثنين، 3 أبريل 2017

بقلمي رانيا محمود**************العناد عنواني**

**العناد عنواني**
عاندت فيك قلبى 
بأن أرحل عن سمائك 
ولكن قلبى وعقلى 
وكل ما بداخلى يهواك 
حاولت البعد 
ولكن فشلت كل محاولاتى 
فأنت فى الدم فى القلب
فى أوردتي وشراييني 
يعصانى الكلام
والعين لا تنام إلا بعد رؤياك 
فانت أميرى فى هذا الزمان
لا لا بل مولاي 
عاندت فيك عقلى وكل جوارحى 
وكل آمالى وأحزانى وكل أيامى 
عاندت فيك رغبتي
عصفت بكل أحلامى وآمالى 
وكل ما أملك من أشواقى وأحزانى 
عاندت فيك الماضى
وكل الحاضر على السواء
وكل أيامى التى مرت بلا إنقضاء 
عاندت فيك طفلة
بداخلى تتمنى الحب والحنان 
وكلها أمل فى حضنك والآمان 
عاندت وعاندت حتى العناد يعصاني
حتي صار العناد عنواني.
 بقلمي رانيا محمود
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.