السبت، 25 مارس 2017

خواطر فنجان القهوة بقلم دكتورة فتوح

خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
دعاء الكروان -------- الاديب العالمى طه حسين 
.
مع بدايه الاسبوع وكعادتنا  فى نشر ملخص بسيط لاحدى الروايات والكتب لادباؤنا الكبار عالمياً ومحلياً حتى نعيد للقرأه بهجتها وللحوار لذته عندما نطرح وجه نظر الكاتب مع وجه نظرنا وممكن ان نلتقى وممكن ان نختلف ودى متعه الحوار لنا جميعا 
.
اخترت اليوم رائعه الاديب العالمى الاستاذ طه حسن ( دعاء الكروان  ) التى ابحر من خلالها الكاتب فى عادات وتقاليد المجتمع فى تلك الفترة من الزمن ومازالت قائمه الى الان 
.
أما بالنسبة لمضمون الروايه ، والذي أصبحت  فيلماً من كلاسيكيات السينما العربية، فهو يحكي عن "آمنة" الفتاة الريفية التي تتمرد على العادات والتقاليد في صعيد مصر تبدأ القصة بلوم خال آمنة لأمها بسبب زنا أبو آمنة وهتكه لأعراض الناس ثم يُقتل أبو آمنة ويُصر الخال على ترحيلهم من القرية لأن الناس يعايروه بزنا نسيبه وتحاول الأم أثناء اخيها عن ذلك ولكنه يبرر ذلك بأن الأب هو السبب لأن لم يراعي حق الله في أعراض الناس وبالتالي يجب أن يُرد إليه ذلك في بناته من منطلق كما تدين تدان وعلى هذا فإن الأب لم يخشى على بناته فلم سيكون هو رفيقا بهم إذا كان أبوهم لم يفعل ذلك فترحل الام وابنتيها أمنه وهنادى إلى مكان آخر حيث تعمل آمنة خادمة عند المأمور الذى لديه ابنه ولكن شتان ما بين الابنتين احدهما شبه ملكه والاخرى وهى امنه فهى مجرد خادمه وأختها هنادي اشتغلت عند مهندس الري خادمه ، حيث تقع "هنادي" في حب ذلك المهندس العازب الماجن صاحب الشهوات واستغل حبها له لكى يعتدي عليها ويحطم حياتها وتضطر الام بجهلها ان تحكى لاخيها ما حدث لابنتها فيقوم هذا الاخ بقتل هنادى ودفنها فى الصحراء حتى يوارى االعار معها وبالتالي تُقتل هنادى أمام أختها "آمنة" على يد خالها وتشاهد هذا المنظر فتقرر "آمنة"، بعد أن عاهدت نفسها مع دعاء الكروان في القرية على الانتقام لأختها من ذلك المهندس وتشتغل امنه خادمه عند هذا المهندس وهناك، في منزل هذا المهندس، تحاول أن تنفذ العهد بالانتقام منه ولكنها لاتقوى، فقد تحرك قلبها وبدأ يميل نحو هذا المهندس ورفضت كل الاغراءات منه حتى احبها هذا المهندس بجد وطلبها للزواج إلا أنها تدوس على مشاعرها وترفض البقاء معه وتقرر الرحيل عنه، حيث أنها تعرف بأن طيف أختها "هنادي" سيبقى حاجزاً بينها وبينه.

الروايه بها محطات كثيرة ابحر خلالها الكاتب من خلال سرد لنا الواقع الذى ومازال يعيشه المجتمع من عادات وتقاليد وفقر وجهل وتفاوت بين الطبقات
الكاتب اراد ان يعبر عن القصة الإنسانية المعبرة عن حال المجتمع المصري في تلك الآونة، صوت الكروان ما هو الا رمزاً لأنثى تصدح بأحزانها عبر المدى، لا من مجيب سوى الصمت وصدى الصمت لاغير فى مجتمع اغلبه فقر وجهل 
.
اتمنى ان تحوز الروايه اعجابكم وتقرأوها لان نهايه الروايه تختلف عن نهايه الفيلم  وعليكم انتم اختيار النهايه كما تريدون 
.
بقلم ------- دكتورة فتوح 

 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.