الاثنين، 13 مارس 2017

خواطر فنجان القهوة بقلم -- دكتورة فتوح

خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
تركيا ------ والزعامه الكرتونيه
.
اعلم ان خواطر اليوم لن تروق للكثير وايضاً احتمال مهاجمتى أيضاً من الاغلبيه ولكن هى خواطر دارت بذهنى وانا ممن يؤمن بالحوار مع ما يجول بداخلى بكل مصداقيه وشفافيه وطرحها ايضاً للحوار مع كل الاصدقاء
.
تركيا منذ ان تولى حزب العداله والتميه الحكم وهى تسعى للزعامه وانا لاانكر هذا الحق لها فأى دوله تريد ان ترسخ مكانتها بين الدول وتشعر بكينونتها فى عالم ملئ بالحيتان
ولكن نظرة بسيطه للعلاقات التركيه الخاجيه نجد تخبط كثير وواضح فى تلك العلاقات واصبح الهدف التركى فى سياسته غير واضح المعالم واليكم بعض الامثله على هذا التخبط اللامعقول واللا مقبول ايضاً - نجد ان تركيا هى عضو فى التحالف الامريكى لتحرير سوريا من بشار الاسد وأعوانه وطالبت فى كل مكان بتنحى بشار الاسد عن الحكم قبل اى مفاوضات للحل السلمى فى سوريا ودوشت الرؤوس بهذا الكلام ثم نجدها تتجه الى روسيا وتذهب الى عقر دارها وتقيم زواج كاثوليكى مع القيادة الروسيه وتوافق على محادثات الحل السلمى فى وجود الاسد على رأس السلطه مثل أخر من تخبط العلاقات التركيه الخارجيه وهو العلاقات التركيه الاسرائيليه وهى أيضاً من الاشياء العجيبه ففى كل مرة يهل علينا مسؤل تركى يحدثنا عن القدس وفلسطين وكأنه صلاح الدين الايوبى وفى نفس الوقت العلاقات الاسرائيليه التركيه هى من افضل العلاقات بين اى دولتين والمنتجات الاسرائيليه مغرقه الاسواق التركيه والعكس فى اسرائيل
مثل أخر تركيا تعارض قيام دوله كرديه على حدودها ومع ذلك هى تريد ان تقيم دوله تركيه من داخل سوريا والعراق وكأن اراضى تلك البلاد مباحه لزعماء تركيا يفعلون فيها ما يشاؤن ويحتلوها كما يريدون
تركيا تهاجم ايران وفى نفس الوقت علاقتها بايران من اقوى العلاقات والتنسيق بينهما قائم فى كل مايخص سوريا والعراق والزيارات المتبادله بينهما على مايرام
علاقه تركيا بالدول العربيه بدون الدوله المصريه متعرجه المنحى فهى يوم فوق ويوم تحت اما علاقتها بالدوله المصريه فى مقطوعه بسبب عدم اعتراف تركيا بالقيادة المصريه واعتبارها ماحدث فى 30- 6 هو انقلاب على الشرعيه كما تقول الخارجيه التركيه
من امس العلاقات التركيه الهولنديه على محك التدهور الشديد بسبب منع وزير خارجيه تركيا من دخول الاراضى الهولنديه مما حذى بتركيا بوصف هولندا بالدوله النازيه مما تسبب فى غضب هولندا واكيد غضب دول الاتحاد الاوربى التى تسعى تركيا لللانضمام اليه من سنوات عدة
.
انا كل ما يهمنى فى ماسبق هو ان تركيا دوله اسلاميه وكنت اتمنى ان تقيم علاقات قويه متينه بالدول العربيه والاسلاميه فى مواجهه اللوبى الصهيونى من اجل تحرير القدس وفلسطين ومن اجل وحدة سوريا ووحدة العراق ومن اجل مواجهه الفتنه الطائفيه التى كادت ان تفتك بكل من سوريا والعراق ولكن للاسف حزب العداله والتميه اطماعه فى عودة الدوله العثمانيه هى من جعلت سياسته متخبطه وغير واضحه المعالم
.
حفظ الله اوطانناااااااااا وشعوبنااااااااا
.
بقلم -- دكتورة فتوح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.