الجمعة، 31 مارس 2017

كيف الحياة للعروبة بقلم كمال الدين حسين القاضي


كيف الحياة للعروبة بعدما
هانت دماء الأخ والخلان
والشر ينفث سمه بشراسة
بين الضلوع وسائر الشريان
العرب صاروا دون عقل يذكر
فاليوم بين مراكب التوهان
تركوا المسامع للبغيض وحاقد
وتصارعوا من دون أي توان
لبسوا الغمام بديل كل منارة
وتهافتوا نحو اللظي وهوان
ووشاة غدر كالحمام تقرب
من كل واد من ثري الاوطان
زرعوا لهيب الشر بين أحبة
أذكي الصراع بساحة الميدان
أهات عرب في كياني جمرة
منها أذوق مرارة الأحزان
وأعيش مهموم النفوس بحسرة
من كل كرب في روبي البلدان
فالعرب أهل للمكارم والندي
وشعوب مجد عبر كل زمان
واليوم اضحوادون أي تراحم
مايين فكر بالغ الخسران
وسفين عرب في البحار تموجت
من كل موج هائج غضبان
رب السفين بلا لباب يوزن
سير الشراع بحنكة وأمان
واليوم يحيوا في سباق معامع
ولهيب جمر بالغ الاضغان 
أين الأواصر والروابط قد غدت
أين المحب لسيد الثقلان
 بقلم .....كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.