،،،،،،، فراشةٌ وعيونْ،،،،
تواترتْ امنياتُنا
وعلى غفلةٍ من الرقادِ
رنّمَتْ وغنّت همساتُها
كانت أهدابُها الناعسة
تحاكي فراشةَ الشرفة
اجنحةٌ مرهقة
ويراقةٌ تنتظرُ
وانا التائهُ بين اللغاتِ
لستُ بخريفٍ
داخلي صيفٌ مقيم
لست شتاءً
أشعُرُني
وربيعٌ بهيجٌ
يلازمُني
هل للعيون،
أم للأجنحةِ
،،أرنو،،
حائرٌ أنا،،
وقلبي ناصت،ٌ
ممتلئ ٌشغفاً
لعزف الأهداب
لكني نسيت وريدهُ
على الشرفةِ المقابلة
فكان الحلُم
فراشةٌ وعيون،،علي ناصر،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.