الأربعاء، 1 مارس 2017

الأمومه و الطفوله بقلم أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

الأمومه وَ الطفوله
تعودت أن مارس هو للمجانلات عيد
وذكر فضائل من بسببها أعيس سعيد

ولما كنت اتصفح ليلاً البوم صوري
ضحكـت لمـا رأيت طقولتـي ولعبي

وفجاءة سقطت الدموع على صوري
عندما تذكرتها تلك التي حملت همي

وعيني أخذني الحنين الي من أحبتي
وجعلت النساء هي أرقى شئ عندي

فأنا اُحْنُ يَـوْمَ أُمِّي تُحَمِّلُنِي حُباً بيَدَهَا
وَعِنْدَمَــا تُهَدْهِدُنِي وَتُطْعِمُنِي بِيَدَيْهَـا

وَيَأْخُذُنِي الحَنِينُ لسَــهِرها خَوْفـِاً عَلَيّ
وَعنْدَمَا سَعِدَتْ لَمَّا وَقَفْتُ عَلَيَّ قَدَمَايّ

وَفَرْحَتهــا وَأَنَا أَجْــرِي تَرْقُصُ بعَيْنَيْهَا
وَأَحنُّ لمِيلَادَيْ الأَوَّلِ وإِبْتِسَامَةَ شَفَتَيْهَا

وَأَحِنُّ لصَوْتُها وَهِيَ تُغَنَّي وَكَّلَهَا سَعَادَةَ
إِلَهِيِّ يُحرسك مِنْ العَيْنِ وَتَكَبُّرٍ يَاحَمَادَةَ

وَاُحْنُ وَأَحِنُّ وَأَحْلُمُ يَوْمٌ كُنْتُ فَقَطْ سَعِيدْ
وَأُفِيقُ مِنْ حُلميِ وَأَقُـولُ آنه زَمَنٌ بَعِيدْ

وَأَطُوفُ بَيْنَ أَحْضَانِ النِّسَاءِ بكل الدُّنْيَا
فَلَا أَجَدَّ مِثْلَ حِضْنٍ أُمِّيٍّ مرة ولَوْ لثَانِيَةٍ

وَأَقُولُ رَحِمَ اللهِ مــِنْ لَا تَعَرُّفَ إِلَّا الحُبْ
وَرُجِمَ اللهُ أُمّي وَكُلُّ أُمِّ هي السَّيِّدَةِ القَلْبْ

أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.