الأحد، 26 مارس 2017

نعتوني بابن الملوح بقلم عدنان الحسيني

((نعتوني بابن الملوح))
بأبن الملوح نعتوني بهيامي
وسللت وبانت للرائي  عظامي

وشتان بيني وبين قيس
فذاك مجنون رعي  وخيام

وأنا مزقت ثيابي دون شعور
ومع الجن بصراع  وخصام

وليﻻه ابنة عم عاشا سوية
حتى فرقهم ابناء  اللئام

وأروته لثما بمغارة كهف
يحكي اثارها توباد  لﻷنام

ولسلماي ﻻ أملك أﻵ صورة
 وتلفتها خوف يسرقها حرامي

ولم يبق لها اﻻ خيالا عالقا
 بذهني يزيد اوجاعي و آﻻمي

أقدر؟ شت حالا" بيننا
ام سوء حظ ونحس  أيامي؟

سلمى كيف وضع حالك
أبعدك ماسورة حيطان  الظﻻم؟

ام أطلقوا حرية يديك رحمة
وممكن اراك واقفة  امامي

أم أن انك بسجن مؤبد
وبين قضبانه قرفصاء  تنامي

اشرب النبيذ هروبا واعلم
صورتك هي بكاسات  مدامي

وارى لون شعرك لون شرابي
ذهبي لم تشيبه مآسي  اﻻعوام

سلمى أجبيني بحق موسى
وعيسى وطه ودينه  اﻵسﻻمي

اعشيت بصري فلم أر الغيد
ولكني اراك  بيقظتي ومنامي

ان كنت ﻻتصدقي دونك الخلق
يجيبوك صدق بوح كﻻمي

بقلم عدنان الحسيني 2017/3/25م
ليلة اﻻحد الساعة 11:399/العراق/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.