الأحد، 26 فبراير 2017

أزمه الاخلاق فى اوطاننا بقلم دكتورة فتوح

خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
أزمه الاخلاق فى اوطاننا ----------- لماذا ؟؟
..
للاسف ما يحدث الان فى بلادنا من تدهور للاخلاق هو وصمه عار للشعوب لان الاخلاق هى عنوان للشعوب وبالتالى عنوان للمجتمع ومما يؤسف له ان الاخلاق فى شعوبنا صارت معاييرها مختلفه وصارت بدون التزامات او واجبات وصارت بلا علم او مفهوميه وصارت بلا قواعد تحكمها وصارت عشوائيه وصارت لاتفرق بين الدين واللادين وصارت كابوس يزعج الجميع
.
الاخلاق المفروض هى الاساس الحضارى لاى شعوب وهى الاساس الدينى ايضاً وقد حثت كل الاديان السماويه على الاخلاق الحميده ويكفينا قول رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” وهذا منهج ربانى امرنا به الله على لسان رسوله الكريم فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون السماء فى نشر الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون والتحلي بالأخلاق الحسنة,والبعد عن الافعال القبيحه ولاننسى وصف الله لرسوله الحبيب عندما قال فى محكم كتابه ( وانك لعلى خلق عظيم) سورة القلم.
.
حتى الشعراء والادباء وكل الحكماء فى كل العصور تغنوا بالاخلاق الحميدة لشعوبنا من عصر الجاهليه الى عصرنا الحديث وصدق امير الشعراء عندما قال ((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت * فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا)) وكثير من المعلقات والكتب من علماؤنا وادباؤنا التى كانت تتحدث عن اخلاقنا العربيه الاصيله
.
للاسف ما يحذث الان من تدهور فى الاخلاق تارة باسم الدين من قتل وتشريد للناس من بيوتهم ليس من الدين فى شئ والين براء منهم جميعاً لان جميع الاديان تحض على الفضيله وليس الرزيله
وما يحدث الان ايضاً من تدهور للاخلاق باسم المدنيه والتقدم فهو ايضاً جهل من الشعوب لان المدنيه لاتعنى الرزيله بل تعنى تقدم وازدهار الامم والبحث عن كل ما يفيد الانسانيه
ما يحدث ايضاً من تدهور فى الاخلاق باسم الحريه فهو ايضاً جهل من الشعوب المتخلفه التى لاتعلم ولا تدرى ما هى الحريه الحقيقيه للانسان فا الحريه هى منارة الشعوب للحياه الكريمه وليس منارة للاخلاق الرزيله والحريه نور وليس ظلام
.
الموضوع شائك وطويل وكله مرارة وغصه فى الحلق لان ما يحدث الان يؤرقنا جميعا من ضياع للاخلاق الحميدة وانتشار للرزيله والقبح بين شعوبنا الا ما رحم ربى وسأكتفى بهذا القدر .
.
حفظ الله اوطانناااااااا وشعوبنااااااااااا
.
بقلم --- دكتورة فتوح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.