الأربعاء، 15 فبراير 2017

((ما صدقت أﻷقيك)) بقلم بقلم عدنان الحسيني

ما صدقت أﻵقيك بعدما شح اللقاء
وتجمعنا صدفة وفي  العمر  بقاء

لقد شت الدهر في  التنائي  بعيدا"
وتغير كل شي واعيانا من بﻻئه داء

ايرضيك تسمعي قول  عاذل  وواش
وانا الذي تعرفينني لخيالك  فداء

بكيتك طويﻻحتى مل  الدمع  مني
وصرت كيعقوب لرمز الحزن   بكاء

ان شدى طير فيافي سال دمع مقلتي
وان حدى حادي ضعن فاضني البكاء

وماغرب سرب قطا بالسماء   شاهقا"
اﻵ وأثار بالحشى نارا  مالها   انطفاء

وإذا هي  شرقت بدمعها   بكاء مثكلة
صونا لسمعتي أهلي بالتفريق   شاؤا

ولم تمرساعة اﻻ وانت بالفؤادحاضر
فﻻتتهمني   باطﻻ" فانا للوفاء  وفاء

ولكن اهلي لم  يستقر حالهم   بديار
الغربة فها هو ضعنهم  لديارنا جاؤا

فاتركني واسع لملقاهم بلهفة مفارق
فملقاك يسرهم فحالهم للبؤس   رثاء

انا سلمى لم أكن لغيرك سلمى عشيقة
وكل الرجال بعيني اموات مابهم احياء

اﻻ انت  ياسمر  تربعت  عرش   فؤادي
مليكا" فهاك  المحيا   وعنقه   الوضاء

وهيئ ﻻفطار صيام طال  سنينا   بنا
كلة فانا  عقيلتك إذا ما حضر   الخباء

ﻷروي ثغرك بخمر   رضابي واراقصك
حتى يحين من  ضياء   الصبح   ضياء

ولوﻻ العرب   يعيب  علينا لقلت  مالم
يقوله من قبلي بوصف الخباء  شعراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.