الجمعة، 10 فبراير 2017

حلمٌ راودني. بقلم.المهندس الشاعر باسم محمد


----------------------

شوقاً الى مهب الريح في الابدان زاحمني......
كأنه حلمٌ راودني كلما وضعت خدي لأنعم بنوم يريح الابدان...
حلمٌ سرق مني الشوق والحب....
الذي ازهى في جسدي رونقاً...
كأنه رعشة بردٍ سرق من قلبي الاحزان...
حلمٌ راودني .. لأنني عشته منذ زمن لم يكن للبشر فيه من مكان..
هل أكتبه ؟ ام اتركه للايام تتكفل به.
فإذا بصوت يهمس في أذني ويقول جميل ماكتب..
والروعة مادون...
والجمال صورة ما تراها العين ويصوّرها القلب..
نغمات تعذب اللسان ..
طيباً وطرباً...
فتعدُ بها كانك في روضة الجنان..
وتصنع منها حلماً يعانق الابدان فرحاً لايوازيه كل الحنان...
فهل أنا في حلم ام حقيقة تراها..
العين وصدقها اللسان..
حلم راودني... في مهب الريح..
تصارع ذاتي لأنعم بنوم لا يخالطه
صخب ولا نصب ولا عويل الصغار
في شتاء قارصٍ .. حمل في الجسم رعشة لينبهني الفكر ما حوت هذه الدنيا من هم سابقنا حتى في حلمنا يوم راحة الابدان...
_________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.