رصيف المباهج
.................
للضوء فرحة
الفراشات تحفق بأجنحتها
يتراقص ويبرق
وحدها تخرج الى الطريق
تخطو الان بلا رفيق
كل العيون
تأكل من عرى ركبتيها
والسمانة
وفتحة قميصها تتعمد
أن تظهر منبت النهدين
بأستفاضة
يشتعل الضوء أكثر فوق عراها
وحدها تخرج الى الطريق
دون خوف
من وصايا أب
أو نصائح أم
تلفت
تداعب الريح
خصلات شعرها
وعينيها تلقى بسحرها
للرصيف الهادر
وعيون المارة تنظر مشدوهة
نحو الضوء المشتعل
يرمى عليهم النهد برقاً
يخطف الأبصار
على الرصيف
لعاب يسيل
وعقارب ساعات الليل الاخيرة
متوقفة
تجتاز الاشياء
تعطى المباهج فرصة لأصطيادها
كـأن الصباح قد مات
أو فقد صوابه
مات فى شبابه فجاءة
وتركها للطريق أرملة
بلا وصابا
تهب العيون
بعض من عرى
مجانا
وخلف الابواب أتفاقا
هى وحدها
على الطرقات تخطو
بلا خوف أو وصايا
يتراقص لها الضوء
ويبرق
على عرى ركبتيها
ومنبت النهد
والسمانة
................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
من اوراقى القديمة
الغير مؤرخة
.................
للضوء فرحة
الفراشات تحفق بأجنحتها
يتراقص ويبرق
وحدها تخرج الى الطريق
تخطو الان بلا رفيق
كل العيون
تأكل من عرى ركبتيها
والسمانة
وفتحة قميصها تتعمد
أن تظهر منبت النهدين
بأستفاضة
يشتعل الضوء أكثر فوق عراها
وحدها تخرج الى الطريق
دون خوف
من وصايا أب
أو نصائح أم
تلفت
تداعب الريح
خصلات شعرها
وعينيها تلقى بسحرها
للرصيف الهادر
وعيون المارة تنظر مشدوهة
نحو الضوء المشتعل
يرمى عليهم النهد برقاً
يخطف الأبصار
على الرصيف
لعاب يسيل
وعقارب ساعات الليل الاخيرة
متوقفة
تجتاز الاشياء
تعطى المباهج فرصة لأصطيادها
كـأن الصباح قد مات
أو فقد صوابه
مات فى شبابه فجاءة
وتركها للطريق أرملة
بلا وصابا
تهب العيون
بعض من عرى
مجانا
وخلف الابواب أتفاقا
هى وحدها
على الطرقات تخطو
بلا خوف أو وصايا
يتراقص لها الضوء
ويبرق
على عرى ركبتيها
ومنبت النهد
والسمانة
................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
من اوراقى القديمة
الغير مؤرخة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.