الجمعة، 3 فبراير 2017

_شجون و جنون بقلم حمزة عبد الجليل

/__شجون و جنون_/__(حمزة عبد الجليل)_/
أتتني شجون تعـبث بالـفـكر و البال
و تلهو أقـدار الهوى بالقلب و الحال
لا هو الحـبيب صادق لي في الهوى
و لا رد بصريح الـقول على السؤال
صراع بين الـفؤاد و العقل قـد هوى
فالقلب عاشق و اللب تائه في ترحال
بين ما تراه العين و الشوق و الـنوى
وما نذوق من أقداح الجفاء والإهمال
وليف ألفته الـروح ففاقت حد الجوى
أبوح له بالهوى و يـظـنني في سجال
أرقب ملقـاه كصائم اشـتـد به الطـوى
ظـمآن أستل ماء الحـنان من الـمحال
أحمي هـواي كالـسبع و الأمر إلتـوى
فكيف لي إن حبي خلف حدود و جبال
هذا حبيبي يغفـل عن كم ذئب قد عوى
و يختصر الهوي في العـتاب و الجدال
كأنه يصدني أو يرضيه أمري إن ثوى
أنا الذي أتمناه باليمين و أعشقه بالشمال
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.