*** صدق العطاء ***
الكريم لا يندم أبدآ على عطاءه ، بغض النظر عن ردود أفعال من أكرمهم ، سواءآ شكروا أو أنكروا أو حتى أساءوا ، فلا ينبغى أن يعنيه ذلك بالسلب أو الإيجاب ، فصدق النية يشترط حسن القصد ، وإن أحسن الإنسان قصده فلن يبالى بمظاهر الأحداث أيآ كانت صورها أو أشكالها ، أما من ينتظر صدى أعماله الطيبة بأمثالها من الصور أو الأشباه فلا ينبغى إدعاءه الكرم وليعلم أنه لم يخلص فى صدقه حين أعطى ، فقد تسللت إليه علة الأخذ وإيثار النفس على عكس ما ادعى ، تلك صفقة سرية تلقائية بين المرء ونفسه التى توهمه بالكرم الزائف فيفرح به ، أو يصطدم بما لم يكن ينتظر من صفقته الفشل فيندم ويصغى بإنصات لمن يقول له إتق شر من أحسنت إليه ، دون أن يكملها ! بمزيد من الإحسان ٠
غريب راجى الكريم
الكريم لا يندم أبدآ على عطاءه ، بغض النظر عن ردود أفعال من أكرمهم ، سواءآ شكروا أو أنكروا أو حتى أساءوا ، فلا ينبغى أن يعنيه ذلك بالسلب أو الإيجاب ، فصدق النية يشترط حسن القصد ، وإن أحسن الإنسان قصده فلن يبالى بمظاهر الأحداث أيآ كانت صورها أو أشكالها ، أما من ينتظر صدى أعماله الطيبة بأمثالها من الصور أو الأشباه فلا ينبغى إدعاءه الكرم وليعلم أنه لم يخلص فى صدقه حين أعطى ، فقد تسللت إليه علة الأخذ وإيثار النفس على عكس ما ادعى ، تلك صفقة سرية تلقائية بين المرء ونفسه التى توهمه بالكرم الزائف فيفرح به ، أو يصطدم بما لم يكن ينتظر من صفقته الفشل فيندم ويصغى بإنصات لمن يقول له إتق شر من أحسنت إليه ، دون أن يكملها ! بمزيد من الإحسان ٠
غريب راجى الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.