الخميس، 26 يناير 2017

مرهذا الصباح بطيئا بقلم سليم دراجي الجزائري

مرهذا الصباح بطيئا
ولم يأت بعد الرفاق
هل تراه المساء يجيء برونقه
وتجيء الحمائم تنشر نشوتها
كي تخفف من لوعة الاشتياق
كنت وحدي هنا
جثث تتلاقى،وتعبر
ترسل من عمقها قهقهات
وهذا الجدار المقابل لي
لم يزل مثلما كان من قبل عام
يبارك خطوات من يدخلون
وخطوات من يخرجون
ويبعث رائحة الاختناق
مر هذا الصباح ثقيلا
وكنت أنا جالسا
في يدي ورتان
وردة للأحبةإذ يقبلون
كما أتصورهم
وردة للذين يخونون أنفسهم
عند أول منعطف للرواق
كنت وحدي
وبعض الهواجس تأكلني
والكؤوس التي بين نفسي انتهى ماؤها
ما تبقى من القلب
يعصره الغدر والاحتراق...
سليم دراجي الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.