مرهذا الصباح بطيئا
ولم يأت بعد الرفاق
هل تراه المساء يجيء برونقه
وتجيء الحمائم تنشر نشوتها
كي تخفف من لوعة الاشتياق
كنت وحدي هنا
جثث تتلاقى،وتعبر
ترسل من عمقها قهقهات
وهذا الجدار المقابل لي
لم يزل مثلما كان من قبل عام
يبارك خطوات من يدخلون
وخطوات من يخرجون
ويبعث رائحة الاختناق
مر هذا الصباح ثقيلا
وكنت أنا جالسا
في يدي ورتان
وردة للأحبةإذ يقبلون
كما أتصورهم
وردة للذين يخونون أنفسهم
عند أول منعطف للرواق
كنت وحدي
وبعض الهواجس تأكلني
والكؤوس التي بين نفسي انتهى ماؤها
ما تبقى من القلب
يعصره الغدر والاحتراق...
ولم يأت بعد الرفاق
هل تراه المساء يجيء برونقه
وتجيء الحمائم تنشر نشوتها
كي تخفف من لوعة الاشتياق
كنت وحدي هنا
جثث تتلاقى،وتعبر
ترسل من عمقها قهقهات
وهذا الجدار المقابل لي
لم يزل مثلما كان من قبل عام
يبارك خطوات من يدخلون
وخطوات من يخرجون
ويبعث رائحة الاختناق
مر هذا الصباح ثقيلا
وكنت أنا جالسا
في يدي ورتان
وردة للأحبةإذ يقبلون
كما أتصورهم
وردة للذين يخونون أنفسهم
عند أول منعطف للرواق
كنت وحدي
وبعض الهواجس تأكلني
والكؤوس التي بين نفسي انتهى ماؤها
ما تبقى من القلب
يعصره الغدر والاحتراق...
سليم دراجي الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.