الثلاثاء، 17 يناير 2017

أغارُ عليك بقلم الشاعر مهدي الربيعي

أغارُ عليك /- مهدي الربيعي -/
وحيثُ أغــارُ عليكِ ......
أنا لا أخفـــيـكِ أيَّّ سرَّا.....
ولو أخــفـيـتُ أو أعلــنـتُ حبي اليكِ جهرَا.......
فأنتِ حـبـيـبـتي ........
لم أكن..... وكنتُ بك راجياً منكِ شـيئًا.....
قـربٌ منكِ يَديـمُ الودَّ بَيننا.......
سنيناً وَ عُمرَا........
نَعمْ جاوزتُ الخمسين من عمري .......
و بعضَ الشيءِ منهُ قولا.....
ولكنَّ الغــرامَ بيننا يظلُّ ......
..... جهراً وَ عذرَا..... فصبرا صبرا .....
وَأغــارُ منكِ وعليكِ .........
ومن كوعي اليك شذرا ..........
وأفتخرُ بالَودِ منكِ ......
فَخرَا جَهرا وَصَمتا.........
لَستُِ مِمنْ بنـزوةٍ .....
حَللتُْ بها اليكِ بليليَ سُهدا......
أشتهيكِ صَحيحاً وَلكنني عُذرا ....
ولو جَـاءَ الصَّـباحُ........
لا أريدُ سوى قبلاتٌ أخرى......
أنتِ حَقــيـقةٌ تَغشى وَتَحيا........
بين ركنَي حَياتي الأولى وَالأخرى ....
وتَتساقطُ من أريجِ الصدقِ ......
أريجا وَ ريحاً طيباً وُ عِطرَا
أراكِ يازُهـيرةَ العُمرِ منهُ وما تَبقّى.....
وقد جَادتْ بيوميَ.....
وعمري طَويلا..........
أحقٌّ أن أصـونَكِ ........
هل لي بقبلاتٌ نَشوى....
فَلستُ َ غَرّا ..........
ولستُ أرومُ غيرَكِ في حياتي....
أبداً الا انتِ الأنثى _ ياأنثى_
ولا غيركِ بين النساءِ_ أمرأةٌ أخرى ......
ولو جــاءتْ نساءُ الكونِ طرَّا.... طرّا........
فأنتِ النورَ.....
وانتِ العِشقَ.....
و قد ضاءتْ بكِ سمائي ضَوءاً أخضرا.......
وتألقَاً وحباً وهوى .....
في السما مُذ كانَ القمرُ بدرَا......
وأنتِ أنتِ ........ كما عهدتكِ أنتِ........
بلسم الربى والروحُ جهرا......
الروحُ أنعمُ في الربى و ريـاها......
وتملؤني الدنيا حبا وأملا......
إذا ما دُمتِ انتِ سحـرَا............
ويناشدني الليل ُ ساحرتي ....
أأنت الهوى والعشقا............
لك مني قبلاتٌ .........
ليس لها الا النشوى......
وَ ما بعدها أيّ نشوى .........
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏لقطة قريبة‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.