الخميس، 1 ديسمبر 2016

مساجله شعريه بين خاطرتين بقلم نداء الرؤح وعبدالرحمن بكرى

 رفقـــاً بي
رفقـــاً بي أيا هوى فليس بــــيدي. 
أمعتقداً أن البعد فيـــك ينسيــــــني؟
 فكيـــف ومني اسرــــت الفــــؤاد
 وأسكنـــــت حبـــك عمق شراييـــني 
ما عــــدت أحتمــل ناراً تكويـنى
 وما مــلَّ إنهمار دمــع عيـــــنى 
*************************** 
توغلـــت الجراح وزاد يــــــأسي 
بجــــور القلـــب هــل تهديــــنى 
ألــم يوقظـــك لحظــةً أنيـــــــنى ؟
 فمــــا وصلك وتسلب حنيـــنى
 وسلوانى حلمـــاً ياتى فيشجيــنى
 ********************* 
أدمنت البعـــاد والجرح يؤذيــنى
 واحتــارالطب ماالــذي يداويــني 
وهنَّ أَّيس منهــا كل مبرئيــــنى
 وروحك بالقــرب بلسم يشفيــني
 لــن أرى غيـــــرك أيا أمــيري 
 وإن أفلــت بانتظارك سنيـــــني 
ربمــا يوما تشرق فيـــه شمسي 
ويضيئ وجــودك قمـرا منيرى
 ************ نداء الرؤح


-{ صريـــــع الهــــــــوى }-
**********************
أيا مليــــم الهوى فليس بأيدينـــــا
تؤد بالهــــوى والهوى يزجينــــاا
فالبعــــد عنـــك ما كان يشجينـــا
جــزماً! فشوقــك ابداً ما نسينــــا
وتتسائل كيف ومتى؟ ما بأيدينــا
قطنت صبابتك الفؤاد ما حيينـــا
واجيج الشوق ازاد حنيناً دفينـــا
طبطب النحيب فدمعك يردينــــا
***************
وصمتنى بالجور ووسمك يؤذينــا
لملمت الجروح واليــأس يفنينـــــا
واَّهــات الشوق اليـــــك تنادينــــا
فوصلك بالوفـــــا كل أمانينـــــــا
وما أصبرنى لحلم خيال يأتينــــا
***************************
لطفاً قالبعد منك عنــك يؤذينــــا
فما نفع صريعاً بأيـــد مطببينـــا
فالقرب منك سناعائده شافينـــــا
وفاءً لعهدك ما دامت السنينـــــا
متوج بعرش القلب قتــأمرينــــا
وتشرق شمس حياتك بأمانينــــا
ويزهزه ضياء قمـــرك للمحبينا
فهل عساك لنـداء الولع تجيبينـا ؟؟
* عبدالرحمن بكرى *


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.