الخميس، 24 نوفمبر 2016

الثالثة بعد منتصف الوجع رواية من تأليف عصام قابيل

الثالثة بعد منتصف الوجع
رواية من تأليف عصام قابيل
الحلقة الحادية عشر
*****************
خبطت علي الباب ،
فتحتلي ولقيتها حاطة وشها في الأرض
استغربت قوي وبصيتلها ،ومسكت إيديها لقيتها بتمسك إيديا ؛وبتبوس فيهم واترمت علي صدري
أنا بقيت مذهول بصراحه ومش فاهم ،
حضنتها قوي ومن زمان وانا نفسي في الحضن اللي بالشكل ده
حضن كله حب وود وحنيه وكنت محروم منه قوي
لقيتها بتضمني بكل قوتها وكأنها كانت تريد إختراق أعماقي من جوه
طبطبت عليها وقلتلها :
-مالك ياحبيبتي ، في إيه ؟
راحت معيطة ومعرفتش أسكتها ،
حاولت بكل جهدي أهديها معرفتش
وفجأة
لقيتها نزلت علي الأرض وكانت عاوزة تبوس رجلي
حاولت معاها بكل طاقتي علشان أرفعها
تعبتني لكني منعتها بكل قوتي
حسيت بيها قوي وماحبتش انها تقدم تنازلات أكتر من كده
أنا أصلاً بحبها وبحترمها
قلتلها مالك ياصافي :
سحبتني من إيديا وخدتني علي حجرة المكتب
أول مادخلت وبصيت علي مكتبي ولقيت مذكراتي اللي نسيت أحطها في الخزنة زي كل مرة فهمت إنها قرت المذكرات
صعبت علي قوي ساعتها وحسيت بيها بطريقة كبيرة
خدتها في حضني تاني ،لكنها مابطلتش عياط
وقعدت تقولي :
-سامحني سامحني سامحني
وفجأة أجهش عارف بالبكاء ، وغلبته دموعه وفضحته تنهيدته
وكأنها عدوي وانتشرت ،فقد أجهش مخلص هو الاخر بالبكاء ،وغلبه النحيب ايضاً
سمعت وفاء وصافي صوت عارف ومخلص فأتيتا إليهما :
إستفسرا عن هذا البكاء ،مع أنهما بكيا على بكاء عارف ومخلص تأثراً
حكي عارف اختصار مادار بينه وبين مخلص حتي نهاية الحوار ثم نظرت صافي إلي مخلص خلسه
نظر إليها وأومأ برأسه بعلامة لالالا
ردت صافي وقالت أبداً لابد من أن يعرفا
تحايل عليها مخلص أن تسكت ،لكنها صممت
#عصام_قابيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.