قصيدة ( أنشودة الأ مل)
بقلم / بشري العدلي محمد
بقلم / بشري العدلي محمد
هيا اقرأوا بعضا من الكلماتِ
اليوم أبحث هاهنا عن ذاتي
من خلف نافذتي أفتش علَّني
أقوى لأحكى جانبا بحياتي
فألملم الذكرى بعقل واجف
علِّي أفيد بها بعــــــمرٍ آتِ
وأسائل الليل الغريب ترى أنا
حتَّام أبقى حاملا آهاتي ؟!
حتام أبقى كالغريب بأضلعي
حتام أروي قصــــــة الأموات
وتفر ذاكرتي لماض مغرق
وأعيش عمرا حالك الظلمات
وأطير مثل فراشة في أمنها
نحو الشعاع إذا به أتاني
والجفن لا أقوى لأغمض رمشه
والحزن يبدو في جميع سماتي
وأعيش أبكي في البلاد كأنني
طفل يتيم ضاع في الفلواتِ
قد ضاعت الآمال عندي كلها
خطف الزمان روائع الضحكاتِ
سرق الأبوة والأماني فجأة
عقر الأماني فأسقطت راياتي
ياعمرُ مالك لاتجيب تساؤلي
هل قد مللت اليوم من كلماتي؟
أبكي على ذكرى رأيت خلالها
نفسي كمثل المهر في الجناتِ
أجــــري وألعب لا أكل فإنني
سأعيش مسرورا طوال حياتي
فإذا به حزن يكسر أعظمي
وإذا به ألمٌ على الطرقاتي
وإذا بهذا المهر يقبع خائفا
من صولة الأيام والسنواتِ
أحيا غريقا في الثواني كلها
متلفتا أرجو طريق نجاتي
اليوم أبحث هاهنا عن ذاتي
من خلف نافذتي أفتش علَّني
أقوى لأحكى جانبا بحياتي
فألملم الذكرى بعقل واجف
علِّي أفيد بها بعــــــمرٍ آتِ
وأسائل الليل الغريب ترى أنا
حتَّام أبقى حاملا آهاتي ؟!
حتام أبقى كالغريب بأضلعي
حتام أروي قصــــــة الأموات
وتفر ذاكرتي لماض مغرق
وأعيش عمرا حالك الظلمات
وأطير مثل فراشة في أمنها
نحو الشعاع إذا به أتاني
والجفن لا أقوى لأغمض رمشه
والحزن يبدو في جميع سماتي
وأعيش أبكي في البلاد كأنني
طفل يتيم ضاع في الفلواتِ
قد ضاعت الآمال عندي كلها
خطف الزمان روائع الضحكاتِ
سرق الأبوة والأماني فجأة
عقر الأماني فأسقطت راياتي
ياعمرُ مالك لاتجيب تساؤلي
هل قد مللت اليوم من كلماتي؟
أبكي على ذكرى رأيت خلالها
نفسي كمثل المهر في الجناتِ
أجــــري وألعب لا أكل فإنني
سأعيش مسرورا طوال حياتي
فإذا به حزن يكسر أعظمي
وإذا به ألمٌ على الطرقاتي
وإذا بهذا المهر يقبع خائفا
من صولة الأيام والسنواتِ
أحيا غريقا في الثواني كلها
متلفتا أرجو طريق نجاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.