الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

رسالة مهمة بقلم محمد بن ماجد شاعر فلسطيني يتقدم بمبادرة للم الشمل الفتحاوي

رسالة مهمة
لفخامة الرئيس محمود عباس
والسيد عضو اللجنة المركزية محمد دحلان
((( مبادرة أمل الغرف المغلقة )))

انطلاقاً من مبدأ الحرص على حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
والذي يقر الجميع على مختلف انتماءاتهم السياسية
أن فتح عمود الخيمة
وأن فتح صمام الأمان
وأن الشعب الفلسطيني قوي ومتماسك إن كانت فتح العمود الفقري قوية متماسكة موحدة
ولا أحد ينكر مطلقاً أن التحديات جسمية
سواء على المستوى الداخلي وإنقاذ شعبنا الفلسطيني من الدخول فيما لا يحمد عقباه
أم على صعيد التحديات السياسية التي تتصدر كل الوقت المشهد الدولي ويعيشها كل صغير وكبير ويعي حجم خطورتها .
وإن صلف العدو الإسرائيلي وتعنته
وصل إلى حده الأقصى
حيث أن حالة الترهل في
الوضع الفتحاوي نقطة إجابية لصالحه
وحالة الإنقسام البغيض أيضاً نقطة في صالحه
وإستمرار الحصار عظمة ما يسعى إليه
نهيك عن إنتهاكاته اليومية
للقدس وكل الضفة الغربية
تحت حجة متطلباته الأمنية
لهذا وأكثر
ولعظمة شعبنا وتضحياته على مدار قرون عدة
ولقدسية دماء شهداؤنا الأكرم منا جميعاً
الذين رحلوا أجساداً وخلدوا فينا أرواحاً
وللإرتقاء لمستوى تضحيات شعبنا العظيم
الذي مازال قابضاً على جمر الصمود والتحدي
كان لابد من طرح مبادرة متواضعة
للم الشمل الفتحاوي الفتحاوي والفلسطيني الفلسطيني
ليس بعيداً عن كل المبادرات
وليس دحض لما تحمله من نبل وحرص
على فتح وعلى منظومة الفعل الفلسطيني
ومن هنا أوجه ندائي المتواضع
للأخوين الكريمين
فخامة السيد الرئيس محمود عباس
والسيد القائد محمد دحلان
أضع بين أكفهم الطاهرة تلك المبادرة الاخوية
من مواطن فتحاوي
شرب كأس الإصابة والمعتقلات والسجون
انتماءه للأرض والوطن مقدس
بقدسية الكوفية التي عبرت التاريخ فخلدها
متمنياً أن تعبر فتح التاريخ موحدة
على قلب رجل واحد
فأمواج السياسة شرسه
ويجب أن تبقى فتح سماءاً تتسع لكل الألوان
وعباءة نستظل بظل شموخها وكبرياءها
يجب أن تبقى فتح
النهر المتدفق دفئاً لصراخ كل الفتحاويين
ولهذا أرى الآتي بكل تواضع
.الاعلان الفوري عن قبول المصالحة الفتحاوية الفتحاوية من قبل السادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان
.وقف التراشق الإعلامي والمثول أمام الفضائيات
تحت أي سبب من الأسباب
.إعتبار البيت الفتحاوي البيت المقدس الذي لا يمكن الخروج منه مطلقاً إلا حسب النظام والقانون
.إعادة الإعتبار لكافة المفصولين بإعادتهم إلى أماكنهم متعالين على جراحهم ملتزمين بفتح القوية
.استكمال خارطة طريق المصالحة الفتحاوية الفتحاوية
التي أقرتها الرباعية العربية احتراماً وتقديراً لدور عمقنا العربي بعيداً عن إشهار منظومة المؤامرة
.العمل على اجتماع طاريء ترعاه
جمهورية مصر العربية ممثلة بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
يجمع الثنائي السيد الرئيس والسيد محمد دحلان
دون حضور ثالث بينهما
.تأجيل إنعقاد المؤتمر السابع لمدة 60 يوماً لضمان استحضار عناصر ومقومات قوة فتح في كافة أماكن تواجدها
.اقرار برنامج فتحاوي يضمن قوة فتح
وبالتالي إقرار برنامج سياسي يمكننا من خلاله
الحصول على حقوقنا المشروعة التي كفلتها كافة القوانيين والأحكام الدولية
.العمل على مؤتمر فتحاوي موحده بحضور كافة القوى السياسية وقادة الدول العربية والصديقة
يحمل خطاب فتح التاريخية ورؤية فتح للمستقبل الواعد
. العمل على إنهاء الإنقسام مباشرة ودون تردد وتحت كل الظروف
.....................
قادة حركة فتح
فتح تحتاج الإرادة القوية والعزيمة الصلبة
والتعالي عن الصغائر
فتح يجب أن تبقى الأب الروحي للثورة والثوار
فتح كبيرة عظيمة والوطن أكبر منا جميعاً
قادة فتح أريحوا أبو عمار والقادة الكبار في قبورهم
وانها لثورة حتى النصر
حتى النصر
حتى النصر 

بقلم محمد بن ماجد
أخوكم شاعر الصومعة والعاصفة
31-10-2010

ربما تحتوي الصورة على: ‏2‏ شخصان وأشخاص يبتسمون ، ‏لقطة قريبة‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.