على شاطئ البحر
وعدني الفرح
بالمجيء
يخرج من عمقه
لأآلئ وينثرها
وتتمايل أرزة من
جمالها
ضمت عناقيدها
بحنين
والشمس تراقص
جسدي الرقيق
تلصق شعاع
فيحمر الجبين
وتلال شامخة
تطل ببصرها
ترمق وجهها
ترتقب أزهار
الربيع
ويعود الطير
المهاجر
ليعيد أيام
وذكريات يحملها
يتابعه الكناري
بالهديل
ويبسط النهر مائه
يتمرغ على الطريق
ويتراقص النهر
رقراق
يغازل فصل الزهور
وتتمايل السنبلة
ترفع رأسها
شامخة
توشوش آذان
الزهور
ويفوح عطره بعد
صيف جميل
عطر الزهور
ويلوح البدر فرحا
لأن نوره
لن تعزله الغيوم
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.