الخميس، 13 أكتوبر 2016

الدجل و الجالين ___بقام الشاعر ***محمد موسى***___

هناك مقوله منتشرة منذ سنين
أن رزق الهبل على المجانين

والمجانين هم في إحيان كثيرة عاقلين
ونغيرها الي رزق الهبل على الجاهلين

أو قل من فعل ذلك هم غافلين أو مُغفلين
أو قل ما شئت إلا أنهـم قومٌ بالله مؤمنين

وقبل الكلام نقرر لكــم أننا مـن المتعلمين
ولدينا شهادات من أكبر الجامعات وعاقلين

نحن فــي بلادنا يطلــــع علينا بعض الدجالين
الذين يوهمون الناس أنهم بعلم النجوم عارفين
ويزيدون قولاً أن الغيب لا يعلمـــه إلا رب العالمين
إلا أننا نقرأ ماذا تقوله النجوم كل حين للمتلهفين

وقالوا في الماضي أن بشار سيكون من الغائبين
وأن الرئيس السيسي سيتعرض الي شئ مشين

ويفزع الناس وأنا كنت أقول كذب المنجمين
فقالوا يا دكتورهذا علـم وأنت من العالمين

قلت بل هذا هــو العبث بعقول بعض الضالين
وجاء العام وغادرنا بلا تحقيق لقولكم يالعابثين

قلت لمن جادلني هذا نصب وهؤلاء نصابين
والعقلاء في دنيا الله يؤمنوا برب العالمين

ورسولنا قالهـا لنا من أكثر من الف من السنين
يا كل من أمن لا تصدقوا عراف ولا تأتوه سائلين

من فعل ذلك فقد كفر بما أنزل على خاتم المرسلين
إحترموا العقل ولا تصدقوا هـــذا الدجل والدجالين

وثقوا أن الغـد علمـه فقط عند رب العالمين
وأعملوا كما يعمل كل مجتهد من المجتهدين

وأتركوا الغد لمن رفع السماء بغير عمد يا عاقلين
وأنتم ستسألون عـن عمـل اليوم ومـا كنت فاعلين

اللهم إلعن كل من يلعب بالعقول وهو من المضلين
كإنه يفعل فعل الخمر أليس الخمر حرام يا مؤمنين

إسمعوا مني لا تصدقوا النجـوم ولا تصدقوا المنجمين
وصدقوا رسولكم أقولها لكم والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.