قد طال بي ليل الجفاء بقلم أحمد عبد الرحمن صالح

( قصيدة/ قد طال بي ليل الجفاء )
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
ياغائباً تهواني جهراً ..وتعادي قلبي في الخفاء
"
كُن مُنصفاً ..وارجع لرُشدك .فلا اُريد الإختباء
"
مهما قسوة فلن ألومك .فلا اُجيد الإنحناء
"
فلا تُعادي بالبعاد ..فالبُعد قد يورث جفاء
"
"
"
"
"
هل لي في قلبك ..موطن شفاعة ..أم أنهُ أمسي هباء
"
أمنحني وقتً ....ولو لساعة ...كي أمُحي أثار العناء
"
لو يقبل القلب الشفاعة ..لجعلت من عيني ميناء
"
تعبر بنبضك في شجوني ....بسفينة من كبرياء
"
"
"
"
"
ماذا أصابك .....هل ذهب عنك شوقنا ......أم أنهُ بات رياء؟
"
هل ضاع موثق عهدنا بين الغيوم والكدر ..م أنهُ كان أبتلاء؟
"
حالاً أجيبي ..هل كان وهم من غرام مفتعل أم أنهُ كان غباء؟
"
اليوم أعلم أنني ذُقت الهوان في رحيلك والقلب يعصره البكاء
"
"
"
"
"
دعي البكاء تكلمي ..الموت أهون ..من أن أركِ تتألمي ..يُكفي عناء
"
فأنا طبيبك في الهوي ..مازلت نبضك ..لازلت أطلب منك الإحتواء
"
فأنا بدونك لن أكون ..سوي دمية ضعيفة ..تغرقُها أمطار الشتاء
"
فلقد سئمت من البعاد ومن الجفاء ..........ومللت من ذاك الهُراء
"
"
"
"
دعينا نمضي حبيبتي ...بين السكون والأمل ...دعينا ننعم بالدفاء
"
اليوم جئتكِ راجياً فامضي معي ..مازال قلبي ينتظر..برق السَناء
"
دعي الخلاف واغفري لمن حباكِ بالحنين ..فقربهُ إليك أنتماء
"
دعينا ننعم بالسكون والأماني والغزل ..أنتِ مرابض الإحتماء
"
نعم اُحبك إكتفاء