خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
اهانه الصين للرئيس الامريكى ----- متعمدة ام عفويه ؟؟
.
فوجئ العالم فى مراسم استقبال الصين للرئيس الامريكى اوباما بنزول اوباما من سلم الطوارئ فى مؤخرة الطائرة فى مطارخوانجو فى الصين حيث يحضر اوباما مؤتمر قمه العشرون
وايضا لم تفرش له السجادة الحمراء التى عادة تفرش فى كل المراسم الدوليه فى استقبال اى رئيس وفوجئنا بالمعامله السيئه للوفد الامريكى المصاحب للرئيس الامريكى
.
كل الوسائل الاعلاميه والسياسيه فى العالم تكلمت واستفاضت فى مناقشه هذا الموضوع وكل طرف ادلى بدلوة حسب رؤيته الخاصه والحب والكرة الذى يكمن داخله سواء لهذا الطرف او زاك الطرف
.
بعض الاطراف قالت ان الصين كانت متعمدة ان تهين امريكا ورئيسها وتوجه له رساله قاسيه بأنك لست الاوحد فى الميدان وعلى امريكا ان تعلم ان وجودها فى المركز الاول لايعنى ان تكون مسيطرة على العالم بل يجب ان تكون جزء من هذا العالم والا سيكون محلها قطار الاهانه
.
بعض الاطراف القليله قالت ان الصين لم تكن متعمدة ولكن ضغوط القمه اوقعتها فى الخطأ
.
اعتقد ان الرأى الاول هو الصواب وان الصين لم تنسى لامريكا وقوفها مع كوريا الجنوبيه ونشر الدرع الصاروخى الامريكى على ارض كوريا وهو ما يهدد الامن الصينى بالاضافه الى وقوف امريكا مع الفلبين فى نزاعها مع الصين على بحر الصين الجنوبى بالاضافه الى موقف امريكا المتشدد تجاه الاقتصاد الصينى وفرض بعض القيود على الواردات الصينيه --اعتقد ان الصين ارادت ان تبدى استيائها من تلك المواقف الامريكيه العدائيه للصين
.
انا لايهمنى الصين كانت متعمدة ام عفويه ولكن ما اهمنى هو التفاعل الاعلامى والسياسى الامريكى ورد الفعل الهادئ المتزن من كل غالبيه المحللين الامريكان وعدم تحميل الامور اكثر مما تتحمل مما جعلنى اقول فى قرارة نفسى لوحدث هذا التصرف المهين مع زعيم عربى او اسلامى لوجدنا رد الفعل عندنا اكثر اهانه واكثر ضجيج واكثر استفزاز ويمكن نهدد بحرب عالميه ثالثه على دوله الصين وهذا هو الفرق بين دول العالم المتقدم الواثقه فى نفسها ودول العالم الثالث التى تسيطر على اعلامها
.
حفظ الله شعوبنااااااا واوطاننااااااااا
.
بقلم ------ دكتورة فتوح
.
صباح الخير :
.
اهانه الصين للرئيس الامريكى ----- متعمدة ام عفويه ؟؟
.
فوجئ العالم فى مراسم استقبال الصين للرئيس الامريكى اوباما بنزول اوباما من سلم الطوارئ فى مؤخرة الطائرة فى مطارخوانجو فى الصين حيث يحضر اوباما مؤتمر قمه العشرون
وايضا لم تفرش له السجادة الحمراء التى عادة تفرش فى كل المراسم الدوليه فى استقبال اى رئيس وفوجئنا بالمعامله السيئه للوفد الامريكى المصاحب للرئيس الامريكى
.
كل الوسائل الاعلاميه والسياسيه فى العالم تكلمت واستفاضت فى مناقشه هذا الموضوع وكل طرف ادلى بدلوة حسب رؤيته الخاصه والحب والكرة الذى يكمن داخله سواء لهذا الطرف او زاك الطرف
.
بعض الاطراف قالت ان الصين كانت متعمدة ان تهين امريكا ورئيسها وتوجه له رساله قاسيه بأنك لست الاوحد فى الميدان وعلى امريكا ان تعلم ان وجودها فى المركز الاول لايعنى ان تكون مسيطرة على العالم بل يجب ان تكون جزء من هذا العالم والا سيكون محلها قطار الاهانه
.
بعض الاطراف القليله قالت ان الصين لم تكن متعمدة ولكن ضغوط القمه اوقعتها فى الخطأ
.
اعتقد ان الرأى الاول هو الصواب وان الصين لم تنسى لامريكا وقوفها مع كوريا الجنوبيه ونشر الدرع الصاروخى الامريكى على ارض كوريا وهو ما يهدد الامن الصينى بالاضافه الى وقوف امريكا مع الفلبين فى نزاعها مع الصين على بحر الصين الجنوبى بالاضافه الى موقف امريكا المتشدد تجاه الاقتصاد الصينى وفرض بعض القيود على الواردات الصينيه --اعتقد ان الصين ارادت ان تبدى استيائها من تلك المواقف الامريكيه العدائيه للصين
.
انا لايهمنى الصين كانت متعمدة ام عفويه ولكن ما اهمنى هو التفاعل الاعلامى والسياسى الامريكى ورد الفعل الهادئ المتزن من كل غالبيه المحللين الامريكان وعدم تحميل الامور اكثر مما تتحمل مما جعلنى اقول فى قرارة نفسى لوحدث هذا التصرف المهين مع زعيم عربى او اسلامى لوجدنا رد الفعل عندنا اكثر اهانه واكثر ضجيج واكثر استفزاز ويمكن نهدد بحرب عالميه ثالثه على دوله الصين وهذا هو الفرق بين دول العالم المتقدم الواثقه فى نفسها ودول العالم الثالث التى تسيطر على اعلامها
.
حفظ الله شعوبنااااااا واوطاننااااااااا
.
بقلم ------ دكتورة فتوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.