الحب الحقيقى
استعذاب العذاب فى سبيل الله
هذه درجة اعلى من درجات الانسان الطبيعى وبكاء النبى وحزنه على اغلى الناس هو تشريع لاباحة ذلك وليبن للناس مايشرع ومايحرم فى مثل هذه الظروف ولكنه اختار جوار ربه حين خير فى الموت والحياة ولم يندم ابراهيم عليه السلام حين ترك زوجته وولده فى الصحراء حيث لاحياة ولم يضجر حينما امر بذبح ولده الوحيد بل استجاب لامر ربه ولم يتردد وكذلك الابن قال ياابتى افعل ماتؤمر وهو راضى وكل الامر كان اختبار لهما فى المحبة فلما اسلما وتله للجبين ناديناه ان ياابراهيم قد صدقت الرؤيا ولقد كان بلال رضى الله عنه يستعذب العذاب فى سبيل الله بل وكان يغيظ الكفار بعناده وحبه لما يحدث له فى سبيل الله وكذلك سمية وعمار واصحاب الاخدود القو انفسهم فى النار برضى وحب لمااصابهم فى سبيل الله ولم يتردد منهم احد هذا دليل على حب ماقضاه الله حتى ولو كان مخير هو فى هذا الامروهذه الدرجات فوق طبيعة البشر العاديين كما ذكرت ولكنها لخلاصة البشر فى محبة الله وكل ماياتى من عند الله المحبوب الاعظم واشهد الله انى رايت اخوة فى السجون كانو يتنافسون ايهم يتقدم لاستلام التعين وهو يعلم انه سينال من العذاب الشديد ليفدى اخوانه منه وكذلك كان احدهم يقف خلف اخيه ليحميه بنفسه ويتحمل هو العذاب عنه وعن اخيه وهو سعيد بذلك (انظر الى تلك الفتاة لماذا تبتسم وهى خلف هذه القضبان سبحان الله)
انه استعذاب العذاب فى سبيل الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.