المساءات ترتشف القصيدة
..............
تاخرت كثيرا
كثيرا جدا
قبل ان تعلن
عن رحلة البدء
فى محراب القصائد
كم من المساءات
ضاعت منك
وحدك انت
الذى كنت تحتفى
بها ليلا
وقبل ان تنام تشعل
فيها الحرائق
تصحو متاخرا
متكدرا
ومازالت رائحتها
المحترقة
تعم الاماكن
تاخرت كثيرا
كثيرا جدا
قبل ان
تفتح نوافذ
الامل
فينتشر عبيرها
ف كل الاماكن
اعترف الان
انك اخطأت
لا تعد سنوات
الماضى
كى لا تندم
ايها الشاعر
افتح ذراعيك
لما تبقى
واستثمر
الوقت
والقلم
كل ساعة
تاخرت كثيرا
كثيرا جدا
ايها الشاعر
.................
بقلم // جمعه يونس //
25 مايو 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.