* العزاء لتلك الثمرة التي قُطفت قبل أن يحل موسم نُضجها
تلك الأقحوانة التي ذُبحت تحت مسمى الزواج المبكر
(( سبي السمسق ))
عاصم غازي
.
.
تلك الأقحوانة التي ذُبحت تحت مسمى الزواج المبكر
(( سبي السمسق ))
عاصم غازي
.
.
ذات خيبة
و في أحدى أبشع الجلسات العائلية
و أكثرها قبلية و تخلف
قُرِّر أن أُسبى لذلك الثلاثيني الذي يُشّارِكَني إسّمَ جَدّي
إتفق الجميع أن أُمنح
كي يمرر مشروع صلحٍ لخلافِ أكثر سذاجة من صُلّحِهِمْ
ما ذلك الذنب الذي إقترفته
كي أُنقل قسراً من أحضان دميتي الى تلك الخشونة القابعة في أذْرع ذلك الرجل
كيفَ سأُغادر سجلات الطفولة بهذه السرعة
ما ذنب تلك الطفلة التي تسكن صوتي و وجهي
و كيفَ سأُخفيها لأُجاري النساء الأُخريات
كيفَ ستغتصب مساحيق التجميل مَعالِم وجهي و براءته و طهره
كيفَ سأساق الى ذلك العش الذي يَسكُنه الثعبان و انا عصفورة
لا زالَ أمامي الكثير لأكون سيدة
فحتى القمر يحتاج أن يبلغ الرابعة عشرة ليبدو بدراً
لا زلت بحاجة الشمس لتنضج بعضاً من تَفاصيلي
او تزيل ضَباب طفولتي على أقلِ تقدير
لا زلت أحتاج أعواماً لتكتمل معالم إنوثتي ً
كيف سأُغادر مدرستي و دفاتري و ألواني
و كم أحتاج لأنسى إرجوحتي
أي جور هذا و أي ظلم
و عن أي شرع تتحدثون
فحتى سورة النساء لم تستوعب حضوري بعد
و لا زلت خارج اسوارها
سترافقكم نتانة جهلكم حتى تلعنكم جدران منازلكم
و ستخاصمكم قطع الحلوى حالما تفتقد إدماني
كيف يغفو السمسق في عرض الصحراء
و كيف سيكون ظهر القنفذ متكأً للبالون
لن يخفي ردائي الأبيض سوداوية مشروعكم
و لن يجبر منزلي الجديد خاطري المهشم
سأكون في سجني كما يوسف
أحظى بقرب الله
و لن أكترث لقميصي ابداً
سأقاضيكم هناك حيث الله
سأرجم تلك الشياطين التي تسكنكم
و العزاء لرؤوس تكورت بلا لب
و في أحدى أبشع الجلسات العائلية
و أكثرها قبلية و تخلف
قُرِّر أن أُسبى لذلك الثلاثيني الذي يُشّارِكَني إسّمَ جَدّي
إتفق الجميع أن أُمنح
كي يمرر مشروع صلحٍ لخلافِ أكثر سذاجة من صُلّحِهِمْ
ما ذلك الذنب الذي إقترفته
كي أُنقل قسراً من أحضان دميتي الى تلك الخشونة القابعة في أذْرع ذلك الرجل
كيفَ سأُغادر سجلات الطفولة بهذه السرعة
ما ذنب تلك الطفلة التي تسكن صوتي و وجهي
و كيفَ سأُخفيها لأُجاري النساء الأُخريات
كيفَ ستغتصب مساحيق التجميل مَعالِم وجهي و براءته و طهره
كيفَ سأساق الى ذلك العش الذي يَسكُنه الثعبان و انا عصفورة
لا زالَ أمامي الكثير لأكون سيدة
فحتى القمر يحتاج أن يبلغ الرابعة عشرة ليبدو بدراً
لا زلت بحاجة الشمس لتنضج بعضاً من تَفاصيلي
او تزيل ضَباب طفولتي على أقلِ تقدير
لا زلت أحتاج أعواماً لتكتمل معالم إنوثتي ً
كيف سأُغادر مدرستي و دفاتري و ألواني
و كم أحتاج لأنسى إرجوحتي
أي جور هذا و أي ظلم
و عن أي شرع تتحدثون
فحتى سورة النساء لم تستوعب حضوري بعد
و لا زلت خارج اسوارها
سترافقكم نتانة جهلكم حتى تلعنكم جدران منازلكم
و ستخاصمكم قطع الحلوى حالما تفتقد إدماني
كيف يغفو السمسق في عرض الصحراء
و كيف سيكون ظهر القنفذ متكأً للبالون
لن يخفي ردائي الأبيض سوداوية مشروعكم
و لن يجبر منزلي الجديد خاطري المهشم
سأكون في سجني كما يوسف
أحظى بقرب الله
و لن أكترث لقميصي ابداً
سأقاضيكم هناك حيث الله
سأرجم تلك الشياطين التي تسكنكم
و العزاء لرؤوس تكورت بلا لب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.