الأحد، 28 أغسطس 2016

بالفكر الموحد بقلم خليل صعايدة

بالفكر الموحد تصطع
على جمراة حمص الرأس يسجد
بمحراب بغداد القلب يخشع

لطرابلس لهج اللسان يتضرع
بالقدس وتعز الوقوف للمركع

اعلمي ان فينا رجالا لن تنحني
النار قلوبهم والحطب الاضلع

هي الشدائد حطت بإذن الله
لتكشف الانذال وكل ملعلع

نعق وندس بإسم الدين يرتقي
من علف الغرب وخمرهم يكرع

فجرحنا عميق الى التاريخ ارجعي
بما وصى اميرنا بالثوب المرقع

امر الامراء من المدينة لا تخرج
كي لايعلوا بالامصار البلاد تفجع

وان لا يدخلنها رقيقا من فارس
فلا آمان المؤمن مرتين لا يلذع

وصى الجيوش بالشمس تصطل
هي للعرب خبزا وشرابا منعنع

اذا لنجات لا بد من جيشا موحد
خيرها هاشم ونجدا ومصر تجمع

التجمع ليس رص الصفوف اعلمي
ان الله يحب البنيان لذا أعي

من الغباء الجيوش تصف وتتكعب
لاكن بالفكر الموحد الامم تصطع

الدين اليوم قسمه الغرب مزارع
ولنا برخصة عمار ياسر مرجع

عروبتنا اولا من شقاقا وتشرذم
خلف كل ناعق تقسمنا اشيع

لذا وجب الحسم فلا تهلعي
مثل سيف الحجاج نعد ونصنع

ويشنق كل مندسا بعمامة ملتح
بعلف ايران وبريطانيا يرتع

أنظري الي أإمتنا اليوم تتنعم
فإن رأيتهم شحب الوجوه اسمعي

وإلا فلا خيرا منهم إلا المواجع
فإن لبسوك قميصا فرمي وخلع

تارتا ثوب الدين وتارتا تحرر
هي نفس الذئاب بدمائنا ترتع

خليل صعايدة
..الاإمه...هم أإمة تجار الدين...وأإمة المثقفين المندسين الراجفين.. وأإمة الأعلامين والاعلام العابدين لدولار وعبيدة....
ويدخل في أإمة الدين بعض الصالحين الذين لهم وجهات نظر صحيحة وثابته في السنة..ولاكن بقصد او بغير قصد يسببوا شق في صف الامه ويدفع هذه الفاتورة الشعب وخاصتا الشباب...لذا وجب الاخذ برخصة عمار بن ياسر رضي الله عنه
حيث الامه تتهاوى اركانها وهي اولا من الفرد....
فإذا سلمت الامه العربية ونسيجها الاجتماعي تلقائيا يسلم الدين والامه الاسلاميه...
..وستنادا الى رخصة عمار بن ياسر رضي الله عنه وهي اول فتاوي الميدان....وهي عسكرية بحته.....
فإن ..كلام الله واحكامه ...لها في كل مكان وزمان وضرف وميدان....مقال وحكم....فكل امر بالقرآن الكريم يحتمل عينه ونقيضه حسب الميدان والضرف والزمان.....وهذي الليونه التي احوج ما نكون بحاجتها في هذا الاتون....طبعن مع ثبات القلب على الايمان وعقيدة التوحيد..
....وهذي الرخصة خاصة للعسكر والاجهزة الامنيه والقرارات السياديه في الدوله والمؤسسات العامه....
وعامة الشعب فهوى وربه ودينه اما ماظهر من اخلاقة اسئ بها فيردع.....ويزجر....
....وبنسبه للمعاملات المدنيه والشرعيه...فقد فسرها الصحابه رضي الله عنهم....وثبتها الامه الاربعه....فلسنا بحاجه الي جديد من الفتاوي وما ستجد من المعاملات اذا لم يجد له مرجعيه عند الاإمه الاربعه...يستنبط من القانون المدني والدستور الذي تضعه الدوله......
وعملية الاإمه الاربعه....هي عباره عن ان الاسلام خزان ماء كبير يخرج منه اربع حنفيات...فكلها ماء من نفس المصدر ننفس الطعم والون والرائحه....وللسلامه الامه يجب ان تغلق ثلاث حنفيات وتبقى واحده تأخذ ايسر الاحكام والا اقول اسلمها فكلها سليمه..وتغلق كل حنفيه فتحت متفرعه من الحنفيات الاربعه منذ عهد الامه الى زماننا هذا...
والاسلام بين....بني على خمس....والايمان بين ...
طبقا للحديثين الذين رواهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.