الخميس، 18 أغسطس 2016

الفريسة والفهد...سميرة عبد العزيز

الفريسة والفهد…
تظل الأيام تمارس عدائها للظالمين ، وسيظل الحق منتصرا رغم قوة الشر، هنا في أحد البلدان العريقة تسكن فتاة اسمها لارا، ذو جمال فتاك، تخطف القلوب ، والكل يتمنى أن يحظي بها ، يسكن بالقرب من منزلها شاب يدعي جاك ، نفسه مليئة بالمكر ، يخطط تخطيط الشيطان كي يدمر لارا، بدأ بمداعبتها وإثارة العاطفة داخلها ، بدأت لارا من محاولات جاك لها لإثارتها ،تستجيب لحبه الكاذب ، وبدأت الأحلام تنسج لها دروبا مزيفه، وفي يوم استيقظت لارا على رنين هاتفها فكان جاك ، وقال وحشتني حبيبتي … فقالت وأنت أيضا، فقال موعدنا الليلة لمقابلة على العشاء ، فقالت أكيد جاك ، وتحضرت لارا في أبهي صورة متخيلة أن اليوم يوم عرس ولا تعلم ما يخطط اليوم لها من مصير محتوم، قابلت جاك والفرحة تتراقص أمامها وامسك يديها وذهب بها لمنزل احد أصدقائه، ولم تعلم بما يخبئه لها القدر من سوء ، وبدا جاك الاعتداء على لارا ، وهي تقاومه بعجزها المهزوز ، رأت ظلال الحزن تبسط لها يديها وتحتضنها ، تستنجد لارا من فك الفهد ولم تجد من ينجدها قتلها جاك وتواها ، وظلت روح لارا مجرد داعبه لا أكثر ، ذهب جاك لمنزله بشموخ ودم بارد ، وجلس بحجرته وروح لارا تصرخ بالأركان ، رن هاتفه ليسمعه خبر فيه الخلاص لروح لارا المتعبة ، امسك الهاتف فإذا بصديقه ، يخبره بان أخته اعتدى عليها شاب، ثم قتلها ، ففزع جاك مما سمع وبدأ يهرول هنا وهناك والندم والبكاء لا يشفقان عليه، أدرك جاك بان لو كان فهد ينتظر فريسة، فهناك فريسة ينتظرها فهد… قصه قصيره بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.