السبت، 27 أغسطس 2016

قصيدة/ مازلت أدق باب التوبة بقلم أحمد عبد الرحمن صالح

( قصيدة/ مازلت أدق باب التوبة)
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
يارب جئتك تائباً ..يرجو الرضا ...والعفو منك مغفرة
"
إن الذنوب تكالبت ..ضاع الحياء ..إن الخطيئة مثمرة
"
النفس دمرها الهوي ..بين الميول ..والتمادي معصية
"
جئت إلي درب رحابك ......أرجو رضاك ......والعفو عند المقدرة
"
تحملني قطرات الدموع الحارقة .تخشي عذابك ..في الحياة الغادرة
"
من لي سواك الوذ به في المهالك .....والذنوب تُفني القلوب العامرة
"
مازال قلبي يرتجي درب الرضا إن اللبيب من بات يخشي الساهرة
"
جئت إلي دار الخلاص ودمع عيني ثائرة
"
اطلب مصافحة القضاء .إن الليالي قاهرة
"
ربّاه من لي أرتجي ....إن لم يكُن أنت الطبيب ....لنفوس العاصية
"
جئت إلي دربك مُنيب أرجو حماك ..وتركت خلفي أهل دنيا قاسية
"
ما عاد قلبي يحتمل تلك الذوب ...............والنفس تأبى المعصية
"
يا ويلتي ..من لي سواك يحميني من ظلم نفسي والمعاصي الجائرة
"
ربّاه قد ضاق الزمان بما جري ...والناس ضَعُفُوا وَاسْتَكَانُوا ...والنفوس خائرة
"
رُحماك ربّي بالقلوب وبالعباد تدعوك خوفاً .تخشي عذابك .وللمعاصي هاجرة
"
الموت قادم لا محال ...لم يبقي إلآّ الأخرة
"
.....الحكم حكمك
"
.....والعدل سيفك
...والرحمة سمتُك
"
والعفو عند المقدرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.