الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

الوثيقة بقلم حنان حمدي أبوزيد

( الوثيقة )
هل تحررت ؟!
أم بالأغلال توصدت !؟
أم لنسيم حريةً الروح تَوسمت !!
فوجدت أبواب من نارًُ حامية
وقيود غليظة بمعصمي آتية
وأنياب ضارية ظننت انها حارسة
ترتقب سقوط النفس هاوية
لتفترس كل ما هو نضر ويابسة
هل تحررت ؟!
ومن كل جدارن الجحيم حُطمت
أم لدوائر فلك المعطيات رسمت ؟
جزئياتي تتلاشى بتكويني وتبخرت
شفافية الروح لأسطورة عالمي قد توهمت
والأكوان بكرتها الأرضية تلف وتدور ..
أم لعقارب أحلامي توقفت ؟!
وللأغلال القاسية وعقدت الوثيقة
بمعصمي وتقيدت ؟
تاهت كل حساباتي الكونية وما كفرت
فنظرت لأعلى سمائي وجدت رحماني فإبتسمت ..
حنان حمدي أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.