الاثنين، 18 يوليو 2016

قصة لقاء...بقلم "اميرة مجدي"

قصة لقاء بقلم اميرة مجدي
وحشتني قبل ما تشوفك عيوني
وملكتني ياللي بيندهلك حنيني
شوقتني لنظرة من عنيك
وفي كل لحظة قلبي بينادي عليك
أنت الحياة والحياة لقيتها فيك
أحييلي قلبي وارحم جوايا ظنوني
يوم لقاك كان حلم سابح في الخيال
وكان في ظني انه من سابع محال
ولا كنت اصدق انه روعة من الجمال
ولا كنت أعرف انه هيغير سنيني
في لقاك لقيت حبي اللي تأه من سنين
وتاهت معاه الفرحة والحس الجميل
وراح لقلب الوادي وترك لي الانين
في لقاك رجعلي كل شيئ مني تاه
ورجعلي قلبي ورجعلي وياه الحياة
ولقيت في قربك اللي كنت بتمناه
ولقيت كياني وحلم أصبح رأي عين
أول شيئ قابلته فيك نظرة عنيك
وكان بعده احن لمسه من أيديك
وكلمة حلوة وقلبي بيسلم عليك
وضمة غالية دأبت وياها آلامي
وكلمة وحشتيني لما قولتها
حسيت بقلبي فرحان وكان مشتاق لها
وحسيت بدقاته بترقص علي وقعها
ونظرة مكسوفة تشوفها في العنين
ومشيت لأول مرة جنب مشيتك
وكانت خطوتي بتحضن خطوتك
وكانت فرحتي شايفة فرحتك
وكانت أيدي مشتاقة لايديك
عشت وياك احلي أيام الحياة
أو بمعني أوضح كانت كل الحياة
كانت ملياها السعادة وهربت كل آه
وكانت أجمل واحلي أيام السنين
عمري ما أنسي لما بأيديك اكلتني
ولما من مكان شفايفك شربتني
ولما بنظرة عنيك حضنتني
وقولتلي بهواكي يا حلم السنين
وفي لحظة رحت وخدت كل شيئ
وسيبت قلبي موجوع يعاني كل ضيق
واخدت مني روحي وياك في الطريق
وعشت بعدك أقسي لحظات الحنين
حبيبي ارجعلي ورجع وياك الحياة
حبيبي قلبي في بعدك بينزف كل آه
حبيبي أنت عمري وأنت ماء الحياة
حبيبي ارحم قلبي وارحم جواه الانين
أنا عارفة ان بعدك كان مش اختيارك
وعارفة ان قلبك قايد ومليان بنارك
وعارفة انك في انتظاري وفي انتظارك
وعارفة ان فيه دموع مالية العنين
لكن حبيبي أنا صابرة علي امل اللقاء
بلاش تغيب عليا وعجل باللقاء
ورجع كل ذكري عشناها ونسيني العناء
عناء فراقك يا غالي حلم السنين
وفي الختام حبيبي اسمع دعوتي
تروح وترجع بالف وسلامة ومحبتي
وتعيش منور كل حياتي ودنيتي
وتعيش سعيد ومرتاح طول السنين
وأوصيك وصية خليها دايما معاك
ما تنسي حبي ولا تنسي قلب يهواك
ولا تنسي اني دايما موجودة معاك
ولا تنسي اني شايلاك جوه العنين
سلام حبيبي لحد ما ترجعلي تاني
سلام حبيبي مليان بالاماني
سلام حبيبي يا مالك كياني
سلام حبيبي من قلبي وعيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.