الأحد، 3 يوليو 2016

مازلت اهوى الاشتياق...يقلم "احمد عبد الرحمن صالح"

(قصيدة/مازلت أهوي الإشتياق)
"
(بقلم/ أحمد عبد الرحمن صالح)
"
ها نحن علي مشارف الوداع ..والدموع غزير ..والقلب أرهقهُ البكاء
"
ورفعت عيني مبتهل ينظُر إلي درب الرجوع ..فرأيتَّ أبواب السماء
"
مازال في قلبي حنين الإشتياق .والشوق عارم ..والدمع مفتاح الدعاء
"
ونظرت حولي أرتجي ذاك السكون كيّ يحتوني قد عاد للقلب الرجاء
"
سلطان شمس الأوفياء
"
.سيغيب عنيّ بالضياء
"
وسمعت صوت ملائكة تبكي وتبكي في الدعاء
"
وسمعت صوتاً خافتاً مازال يُضنيه العناء
"
وسئلت نجماً شارداً عن موطن ذاك البكاء
"
فأجاب دمع موحداً ..يبكي علي ليل الرثاء
"
وسألت نفسي ما الخبّر؟
"
.....قالت أحنّ للقاء
"
وسألت دمعي ما السبب؟
"
...فأجاب بياء النداء
"
.ونظرت حولي أرتجف!
"
بل هاج بالقلب البكاء
"
"
"
"
"
والعين فاضت بالدموع ..والقلب أرهقه الفراق
"
ونظرت حولي مبتأس
"
...قد زاد ليل الإشتياق
"
والدمع هاج بالفؤاد ....يغمُره في وطن العناق
"
وسمعت صوتاً مختلف
"
..يصعد إلي دار الأفاق
"
وسألت نفسي مجدداً ..تعصرني نار الإحتراق
"
...وظللت أنتظر الخبّر
"
رمضان قد بدء السباق
"
يا دمعة القلب تجلّي ما عُدت أقوي علي الفراق
"
...قد ذاب قلبي بالحنين
"
والنبض يهوي الإنسياق
"
طهّرت ذاتي بالصيام والقيّام وتركت رواد الشقاق
"
....ما عاد بصدري أنين
"
...ما عَرفّت النفس النفاق
"
وعْرفت دربي في الطاعات ..وسيرته فيه بالوفاق
"
...ودموع عيني تحتويني
"
.والقلب أمسي في إنسياق
"
غابت من القلب الحقائق ..حين قدّمت علي الفراق
"
..رمضان صبراً بالعَواتِقُ
"
........تحتاج نفسي للعناق
"
مازلت أجهل بالنواقض ......مازال قلبي في سباق
"
...........أنا وأنت والسنون
"
........يقتلني فيك الإشتياق
"
دعّني في صمتي مودّعاً .....ودموع عيني لي رفاق
"
........رمضان قد لاح القمر
"
...........بقدوم ليل الإفتراق
"
القلب أضناه الرحيل ........والنبض أمسي في إختّناق
"
..........وداعاً يا شهر الكرام
"
..........صوت البكاء بالأفاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.