السبت، 2 يوليو 2016

وداعا يا قرت الفلب..بقلم" احمد عبد الرحمن صالح"

(قصيدة/ *وداعاً يا قُرة القلب*)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
.اليوم غرُبت شمس أزمان الحقائق
"
حان الرحيل والمضي خلف طارق
"
أشتعل في النفس الحرائق
"
والروح تاهت في العوائق
"
وسماء تبكي .بدمع غارق
"
جبريل يبكي علي العوالق
"
رمضان يمضي .بالفَوارِقُ
"
والفجر أبكاه الرحيل والإغتراب .رمضان قد أمسا مفارق
"
بكت ملائكة السماء علي الفراق ...والقلب تُلهبه الحرائق
"
رمضان ودّع شهراً يطوي القلوب والجرح قد أمسا معانق
"
"
"
جبريل ينعي شهراً بين الضراعة والدعاء
"
من شدة الشوق تجلّت ..دموع أفئدة السماء
"
ورأيت أمطار وسُحّب ..كانت شهيقاً للبكاء
"
وسمعت أصوات كثيرة ..كانت تلوذ بالنداء
"
وملائكة بين السجود .تطلب من الله الرجاء
"
.ورأيت نجماً ساجداً
"
يبكي رحيل الأوفياء
"
موكب من الدمع تجّلي بوداع شمس الأذكياء
"
وذكرت أشواق الحنين ....لأمير عقد الأنبياء
"
والقلب يسكُنه الأنين ....من شّدة البُعد الجفاء
"
ورجوت ربّ العالمين .أن يمنح الصبّر البقاء
"
حتي أفوز بالحنين
"
.ويعود قلبي للوراء
"
رمضان جئت مودّعاً ..يا شمس أنوار السخاء
"
القلب عاد ممزقاً .يبكي علي درب البقاء
"
اليوم جئتك معاهداً أن تمنح القلب العطاء
"
جئت إليك مودعاً ..يا فجر شمس الأتقياء
"
رمضان أضناني البكاء
"
.....والقلب يسعي للفداء
"
فتركتني بديار عيد ...كيّ تُمحي أثار العناء
"
تالله روحي غائبة خلف الضراعة في البكاء
"
اليوم جئتك عاتباً ..هل تترك الشمس السماء
"
هل يقبل الشهر الجليل الدمع من أجل الرثاء
"
رمضان جئتك عائداً ..تحملني أبواب الدعاء
"
وداعاً يا حبيبي ...قد غاب من النفس الضياء
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.