نفسي الحائرة
بين قضبان الورقة مائلة
كلّ ماهي عليه خالية
بيضاء ناصعة جمالها زاهية
حاصرتها كلمات من الأفكار الزائفة
لتسجن صفاءها برواية
اختلط الحزن و الألم بابتساماتها
اشتعلت نيران قلبها
حرقت معالم بسيطة فتعكر لونها
وتركت جذورا عميقة مغروسة في روحها
منزوعة شريانها بنبض حروفها
مرّت الأيام المتشابهة
وقفت في ضجيج من الصمت
ألاحظ دموع عينها
لم أستطع أن أعينها
لم يلتمسوا لها برائتها
اكتفوا بزيادة عمق جراحها
لا زالت سليمة من ظنونهم
لم يلطّخوها بأفكارهم
لم تستطع كلماتها أن تصف شعورها
عيونها تحدّثت لي وحدي عن آلامها
ساهرة في ليلة كاد الغرام يقتلها
حائرة نفسي بقصة حاك حوارها
لتطلق لكم عنان جراحها
بقلمي الحيران (هبة زياد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.