(نَِداءَ الحبَّ)
(مَحَمّد الوَسيم)
*************
قَلْبِي يُرِيدُكَ
فَالغِرَامِ نَزَالَ
واخالَُ أَنَّكَ خَاسِرٌ فَتعالَى
عَيْنَاي تَجْتَذِبَانِ رُوحَكَ لِلهَوىَ
وَاراكَ قَرِيباً مِنّي تُشَبهُ الأَطْفَالَ
تغترُ شَوقاً اذاٌ بَعُدَتْ عَنْك
وَتَرْتَجِي مِنِّي الوِصَالَ
َأَبَدًا لَنْ تَنَالَ وِصَالَ
اُخْرُج وَكِبْرِيَائِكَ
مِنْ رِحَابِ جَنَّتِي
واقرأ فِي ذَاكِرَتُكَ
عَلَى ذِكْرَاي قَالَ تَعَالَى
يَا ويلي مَاذَا جَنَيْتُ
كَيْفَ العَيْشَ بِدُونِهَا
فَهّيَ للقَلبِ مَُهجةً
وَالوَانَ الرَبيعُ فِيهَا جَمَالَ
فِي. العُمْرِ لحظةً نَعْشَقُهَا
ذَلكَ الَّذي أَحْبَبْتهُ
لَنْ يُخُرِّجَ مِنْ حُرُوفِي محالَ
أَنْتَ نَثَرْت الهُوَى
وَجَمَعْت الروحَ فِي الوِصَالَ
أُُحبّكَ فِي أَطْيَافَ رَوحِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.