الاثنين، 18 يوليو 2016

حديث الروح...بقلم "صالح بنداود"

،،،،،{{حديث الروح}}،،،،
عشت هذا العمر أشك للدجى
وعشقت الليل غنى مطلعي

وثملت الكد وجدي رامني
فسقاني الغم فيك أدمعي

وأتاني الخلق حولي رتعا
وقليل الهزل جد. لا أعي

إن طواه البعد في ،،والأذى
فهواي الدرب ألقى مصرعي

إن هذا العشق طوع،، لا تقولي
في ضحاه الدهر قض مضجعي

تجفو مني الذكريات لا اراها
غير وهم قد سباني مهجعي

عاشقات قد رضينا بالهوى
وكفيت مارهبن. مخدعي

قد اعدت بالرزايا كل وصل
ذي المنايا حيث كنت تصنعي

أي بد فيك يجدي،،،، إن أنا
ما رضيت الليل نذرا تقطعي

وجفلت اليوم نبدي الذكريات
أرقتني الزهديؤتى فأقنعي

وأنيس في العتام،،،،،زارني
يانجوما أبهرتني،،،لعلعي

غني هذا الرزء ذقت والأسى
زكي في الحلم نورا وأسطعي

لولا تأتي بالسقام ما شقيت
ما السبيل والهموم،،،أوجعي

وأسأليني يوم أبلى بالنوى
وعطايا اللئم سقم فأدفعي

يا نجوما كنت عرسابالانا
وضحاياالبدر أنت مرجعي

طاوهن الافق طوقا قد زها
باسقات سانئات،،،،، تزرعي

مثقلات الوصف جادت بالعجب
مزهرات في إكتحال،،،، المبدع

زاهيات في علاها،،،، كالجمان
في لقاها الشعر أضحى مرتعي

و أطال الليل وصلا بالكرب
هو ذاك الخل أشقى فأتبعي

كفكفيه الدمع جلدا قد نزل
وبراء من عبير ،،،،،مشفعي

في هزيع العمر تيه قد سنا
عانقيه يانجومي وأسرعي

وأسأليه الروح تخشى والفؤاد
لا يجود ان غدوت،،،،،، بلقعي

ياامتداد الجرح قيني من خصام
قد عفاني بالعذاب،،،،،،،،،المزمع

ومداد الليل انت،،،،،، فأسكبي
في عيوني اختزال،،،،،،الموضع

وأستكيني بالخطايا. للنوى
وأدنت كل باب،،،،،،،،،تقرعي

فزمان الحر قيد،،،،،،،إن هوى
في سكون الخلق خل تقبعي

توقيع،،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.